الموسوعة الخبرية الاولى في العراق تأسست عام 2000 م

حوار مع الكاتب والباحث مجاهد منعثر منشد الخفاجي
أضيف بواسـطة
النـص : حوار الأستاذ علي حسين الخباز رئيس تحرير جريدة صدى الروضتين كل كاتب لابد ان يبدأ من قاعدة جذرية قوية ليعلو البنيان الى حيث الفكر وضيفنا الكاتب والباحث مجاهد منعثر الخفاجي درس على يد شيوخ واساتذة كبار منهم الشيخ محمد حسين آل ياسين والدكتور هادي عطية الهلالي استاذ لغة عربية وعلوم القرآن الكريم ، والاستاذ موسى بنان رحمهم الله ، فكتب البحوث والمؤلفات وابدع في كتابة المقال ، اول كتاب اصدره في فضل العلم والعلماء ، ونشره بخط اليد ووزع على المراجع عام 1998م وكتب مذكرات مجاهد الخفاجي عن رئيس قبيلة خفاجة واسرته في العراق ، انتشر في عام 2005 م وكتب عنه محمد عبد المنعم الخفاجي عميد جامعة عين شمس اول بحث عن قبيلة خفاجة يوضع في جامعة عين شمس ، صدى الروضتين:ـ باحث اسلامي واسع النطاق تجربة فكرية يوقف ادبه الابداعي لعشيرته ، ج الباحث مجاهد :ـ يتطلب من الباحث ان يكون متنوع الكتابة ويمتلك سعة افق فهو اديب ومؤلف وباحث واكاديمي ، ممكن ان يتنوع ، وهذا التنوع هو بعض سمات عملي فانا باحث في علم الانساب عضو في الهيئة العليا لتحقيق وكتابة انساب القبائل والعشائر ، وعملنا عمل هيئة اكاديمية لانستخرج عمود نسبي الا بعد دراسات ثلاثة اشهر بمصادر والنسابة هو ثقافة عربية ،انجزت تحقيق نسب خفاجة في ارجوزة خفاجية ومجلد مطبوع عن مسجد الكوفة والمختار الثقفي صاحب مبدأ وعشيرة ، خلافة الامام علي ع في الكوفة ، الحركات السياسية والقاعدة العلمية في الكوفة درر عن الامام الحسن عليه السلام كتاب عن الامام الهادي ع مباحث اخرى مثل اختيار العاصمة الكوفة الحمراء ، لدي كتاب ادبي وكتاب تعليمي صدى الروضتين :ـ بعد 2003م اصبح باب النشر مفتوحا على جميع المستويات والشغل اصبح انفلاتيا دون رقابة فنية لهذا اصبحت انت وبعض الكتاب تمثلون الندرة كيف تكتب وماذا ستكتب وامامك جيل مطلوق الجناح مهمش ويهمش التاريخ بمعنى اننا بحاجة التى تحصين ابداعي يحافظ على القيمة الابداعية ج الدول العربية اليوم تعالج مشاكلها عن طريق الادب نحن بعيدون عن الادب ، لننظر الى كتابة القصة القصيرة سطرين ثلاثة ومغزى عميق ، ارى للاسف انتشار فكرة الالحاد ادباء القصة القصيرة استعانوا بالالحاد للشهرة وتمشية الحال ، ذات يوم وفي طريق عابر جرى نقاش بيني وبين فتاة جامعية عن الحقيقة ووجود الله سبحانه تعالى وهي تنكر وجود واذا بحادث طريق تصرخ مستنجدة بالله سبحانه تعالى سألتها حينها اين كانت عنك الطبيعة ؟ ملحد يوزع ثواب لروح ابيه ، القضية الان قضية كيف استغلوا الابداع لصالح التظير الالحادي ، اذن القضية منظمة ومفبركة تريد انتزاع الشعوب الاسلامية والعربية من الاعتقاد بالله والايمان به، هناك روايات مترجمة من الادب العالمي كنت اكتب عنها رؤى انطباعية كتبت الكثير عن روايات سياسية لصالح توعية ناسنا واقناعهم بان الالحاد انطلق اساسا من الفكر الاوربي صدى الروضتين :ـ والتحصين كيف نعالج ضعفه ؟ونجعله قادرا على التفاعل مع القضايا المصيرية لانسانية والاحتفاظ بالجوهر الوجداني ؟ ج يتشعب الجواب الى العديد من المواضيع لابد للكاتب والمثقف ان يكون اهم تلك المحصنات لكن هذا المحصن الانساني المفكر هو بلا حاضنة ومواقعنا اما علمانية صرف او اسلامية صرف ليس هناك فكر وسطي يفاعل الفكرين على الصحف العلمانية مثلا ان تحافظ على متلقيها وتحترم الشعب ولاتنشر الصور الغير محتشمة التي تملأ الصحف ونحن لدينا عوائل وشباب في دور المراهقة وللصحف الاسلامية لابد ان تفتح ابواب الطبع للمواضيع المتزنة يقول احد العلماء المفكرين نحن نتحمل جزء من قصور في قضية موجة الالحاد ، اقول ربما اصاب هذا المفكر لكن الواقع اننا بقينا العمر كله نبحث عن محصن حياتي حكمتنا طواغيت وما زالت ذيولهم تفتك وتقتل والهجمة شرسة ، صدى الروضتين :ـ ماهو دورنا ؟كل كلمة تجد امامها عصابات حشد الكتروني متخندقة ج علينا ان نستقطب وعي الناس ونكتب ما يمليه الضمير ، علينا ان ننتشر عبر جميع الوسائط الاعلامية استثمار ميل الناس الى الادب ، وهكذاكانت تفعل الثورات الكبيرة لتنهض ، ثورة العشرين كانت ادبية بالادب وازنت الناس ورتبت انفعالاتها ، والكاتب عندنا هو فيلسوف ومفكر قادر على احتواء المجتمع بمختلف الانتماءات الفكرية ، لكني احدثك عن اديب يعرفه العالم ويجهله ناسه الكتابات الصادقة هي الخلاص لكونها كسبت ثقة المتلقي الجمعي ، صدى الروضتين :ـ والفوضى العارمة كيف نعالجها ؟ جعلي حسين الخباز, [24.01.21 23:04] انا اتكلم عن الادب المتزن الادب اذا تطوق بالسياسة ومصالح الحكومة لايكون ادبا ،الاديب هو نبراس الحرية نحن اليوم امام موجة انفلاتية تحتاج الى رقابة منضبطة رقابة فنية ثقافية مبدعة ، الفوضوية في النشر تربك الثقافة نفسها وتجعلها عاجزة عن تحقيق منجزها ، نحن لانريد ادب من اجل الادب فقط نريد ادب مفكر يعالج لنا مشاكلنا ، الرواية الواقعية اقرب للناس من الخيالية وان ابدعت ، صدى الروضتين :ـ الاعلام خدم هذا المفكر بشيء ؟ ج ساقول لك حكمتي بعيدا عن ظرفية وجودي بينكم اعلام العتبات المقدسة صنع حراكا ثقافيا فكريا واشتغل على جميع المجالات ، مسرح بحث شعر الجهة الداعمة لمسيرة الادب هذا الاعلام قادر على صناعة اديب ، لو نظرنا الى اتحاد الادباء فهو يريد ان يعمل لكنه بلا واقعية تفهم ظرف الاديب الانتماء الى الهوية يحتاج الى طبع كتابين يعني االاديب الفقير لايشفع له كل ابداعه ولانتاجه المنشور في الصحف العراقية والعربية والعالم ، الثقافة الاسلامية فاجأت الثقافة العلمانية بما تمتلك من ثقافة عالية محبتي وسلامي الى جميع العاملين في الاعلام الجاد الملتزم
تاريخ الإضافـة 06/10/2023 - 21:13