الموسوعة الخبرية الاولى في العراق تأسست عام 2000 م

عرس القاسم وطلب الماء الى عبد الله الرضيع
أضيف بواسـطة
النـص : عرس القاسم وطلب الماء الى عبد الله الرضيع يذكر كتاب عادات العرب من عاداتهم في الحروب عندما تضعف جهة في الحرب فيخرجوا شاب يافع ليحارب القوم هنا يعلم الطرف الاخر ان القوم انتهت رجالهم ولم يبقى الا الشباب بعمر العرس لذا يوقف الطرف القوي الحرب ويعلن انتصاره ويدع القوم وشائنهم. وهكذا عمل الامام الحسين عليه السلام بهذا التقليد فسمح للقالسم بن الحسن عليهم السلام بمحاربة الاعداء كرساله اولى الى جيش يزيد ان رجاله قد صرعوا لم يبقى غير الشاباب اليافع بعمر العرس. وهناك خاطبهم الحسين عليه السلام ان لم يكن لكم دين كونوا عربا ولكن لم يلتزم جيش يزيد حتى باخلاق الحرب عند العرب فضلا باخلاق الحرب في الاسلام وقتلوا القاسم وبكل اصرار فمن هنا احياء محبي اهل البيت عرسا للقاسم وخصصوا الثامن من المحرم لاحياء يوم للقاسم وعرسه ولكن للاسف هناك من كتب اقوال اخذها المتخرون بانها روايات بان القاسم خطب سكينه في محرم ولم يتم عرسه وهكذا رسخت في ذهن قسم من الناس. بعدها اخرج ولده الرضيع بن ال 6 اشهر ليطلب له المال وهذه رساله الحسين عليه السلام الثانية الى جيش يزيد بانه انتهى حتى الشباب اليافع ولم يبقى غير الاطفال ولكن ذبحه احدهم بسهم اثبته في رقبته وحز وريده وان انشق جيش يزيد يبن مشفق على الرضيع وقال لاباس باعطاءه الماء وصر البعض برفض اعطاه القوم وقبل لن يستفحل الانشقاق في جيش يزيد امر عمر بن سعد حرمله برمي الطفل بسهم قاتل بقوله اقطع نزاع القوم يا حرمله لعنه الله . هنا خاطبهم الحسين عليه السلام بقولهم كونوا احرار لن لم تكونوا عربا ولكن جيش يزيد لم يلتزم باخلاق الحرب في الاسلام ولم يلتزم بالتقاليد والعرف العربي ولم يلتزم بالاخلاق الانسانيه العامه في الحرب. وهذه احد اسباب خلود ثورة الحسين بن علي عليه السلام فهي هزيمة سجلت انتصارا وانتصار يزيد سجل هزيمه حيث انستنكرت زوجة يزيد فعلته وسجل ان اول ماتم للحسين عليه السلام في بيت قاتله يزيد ورفض معاوية بن يزيد بن معاوية الخلافه عام 683 م 63 هج معاوية الثاني ثالث خلفاء الدولة الاموية كانت خلافته ثلاثة أشهر بقولٍ وأربعين يوماً بقولٍ آخر، وبعدها صعد المنبر وأعلن تركه للخلافة فخطب الناسَ فقال أمَّا بعد وحمد الله واثنى عليه، وقال أيُّها الناس، فإنَّا بُلينا بكم وبُليتم بنا فما نجهل كراهتكم لنا وطعنكم علينا. ألا وإنَّ جَدِّي معاوية بن أبي سفيان نازع الأمرَ مَن كان أولى به منه في القرابة برسول الله، وأحقَّ في الإسلام سابِقَ المسلمين، وأوَّل المؤمنين، وابنَ عمِّ رسول ربِّ العالمين، وأبا بقِّيةِ خاتَم المرسَلين فركب أيْ معاوية منكم ما تعلمون، وركبتُم منه ما لا تُنكرون، حتَّى أتتْه منيَّتُه وصار رهناً بعمله، ثمّ قَلَّدَ أبي أيْ يزيد وكان غيرَ خليقٍ للخير، فركب هواه، واستحسن خَطأه، وعظم رجاؤُه فأخلفه الأمل وقصُر عنه الأجل، فقلَّت مِنعته ، وانقطعت مُدَّته، وصار في حفرته رهناً بذنْبه، وأسيراً بجرمه ثمَّ بكى أيْ معاوية الثاني وقال، إنَّ أعظم الأُمور علينا علمُنا بسوء مصرعه وقُبح مُنقلَبه أيْ يزيد بن معاوية، وقد قتل عترةَ الرسول. وعلى هذا المقال سجل احد الشباب مداخلته حيث رفض فكرة ان تقديم القاسم هو استسلام الحسين للقوم ودعم قوله بان العباس عليه السلام رجل ما زال حيا فلم تنهي رجال الحسين عليه السلام لم نقول ان الحسين عليه السلام ذلك الرجل الشجاع استسلم بل ناشدهم ان يتخلقوا باخلاق العرب في الاسلام كبكائه عليهم لم يكن ضعفا بل بكى وقال سيدخل القوم جهنم بسبب قتالي لانهم كمسلمين المفروض ان يخلقوا باخلاق الحرب في الاسلام ولم يفعلوا فدعاهم الى اتباع اخلاق العرب في الحرب بعدها دعاهم ان يكونوا انسانيين وتجردوا عن الانسانية
تاريخ الإضافـة 29/07/2023 - 23:51