الموسوعة الخبرية الاولى في العراق تأسست عام 2000 م

بوادر نجاح البرنامج السياسي الامريكي في العراق ح2
أضيف بواسـطة
النـص : بوادر نجاح البرنامج السياسي الامريكي في العراق ح2 الحلقة الثانية يمكن القول بنحاح البرنامج لسببين مهمين ايضا السبب الاول : ظهور كلمة الشيعة والسنة في الخطاب الرسالي بدات الحركة الاسلامية بنهضتها منتصف القرن العشرين جنبا الى جنب مع النهضة القومية العربية والنهضة الاممية العمالية الشيوعية الاشتراكية كانت نهضة اسلامية اممية تقاطعت مع الاتجاه القومي باعتبار القومية كديولوجية تتقاطع مع الفكر الاسلامي والنهضة الاسلامية واهملت نهضة عربية اسلامية على غرار الدولة العثمانية او الدولة الفاطمية او دولة بشكل ثالث 1 اي ليس بصبغة مذهبية طائفية كما هي عليه الدولة الطائفية السنية العثمانية والدولة الطائفية الشيعية الفاطمية باعتبار القوم هم سند الشخص اذ يروى للرسول الاكرم صل الله عليه واله وصحبه وعشيرتك جناحك الذي تطير به فسار الداعية من حزب الدعوة جنب الى جنب مع الداعية في الحزب الاسلامي امتداد حركة الاخوان المسلمين في العراق يصلون سوية باقرب مسجد ويسال كلا عن عدد المعتقلين لهذا اليوم في صفوفهم وحتى لانكون مثاليين النقاش بينهم فكري عقائدي ممدوح لا خطاب طائفي عنصري مقيت نجح البرنامج السياسي الامريكي في العراق وثبت في الدستور الطائفية وسرى على الكل وظهر اسم البيت السني والبيت الشيعي وان بعد خطوة لنصبح كلبنان حتى الطبيب الذي تراجعة يجب ان يكون من الطائفه وظهرت في الخطاب السياسي الرسالي مفردات المذهب والطائفة التي كان ابعد البعد عنها السبب الثاني : فقد الناس الثقة بالفكر الاسلامي كاملا حتى من المؤمنين فشنعوا بافكار السيد محمد باقر الصدر وحزب الدعوة الاسلامية وراح فريق اخر من المؤمنين يغلط الاتجاه السياسي الاسلامي ورجعوا الى مثل رواية التي تروى عن الباقر عليه السلام ليتق الله، وليحرز دينه، وليكن من أحلاس بيته ورواية اخرى الزم بيتك وأملك عليك لسانك وعليك بخاصة أمرك ودع عنك أمر العامة. بلاضافة الى الاعلام المضاد العالمي الذي وصم التطرف الاسلامي فقط بالارهاب دون ارهاب بيقة الاديان او ارهاب الدولة وادخل مفردة الى القاموس السياسي وسماها الاسلام السياسي باعتبار الاسلام دين ليس له رؤيا او ايديولوجيا سياسية وهنا نتذكر ما كتبه حليم بركات في روايته المدينة الملونه وكدت اعي ما حدث لنا بعد ما شاهدت في التلفزيون تقريرا عما حل لنوع من السمك المولع بالرحيل، صنع لها صيادون ماهرون في فن الخداع بركا جميل مستديره الشكل تتوسط شبة جزر عديدة لتتوهم انها ترحل عائدة الى موقع ولادتها دون ان تتجاوز مكانها فعلا، وبقدر ما تسرع الاسماك جماعات جماعات عائدة الى موقع ولادتها كان يغيب عنها انها مهما اسرعت فانها تعود في واقع الحال من حيث بدات وما ان تكرر مشهد دوران الاسماك العبثي حول نفسها دون وصول او استقرار حتى قلت في نفسي : هكذا اللبنانيون والعرب عموما، انهم اسماك تتحرك حول ذاتها دون ان تبرح المكان الذي يراد لها من قبل قوى خفية تتحكم في حياتها، من هي القوى التي عينت لها هذا الدور، وهل اعدننا انفسنا له بكل ترحاب انتهى. ههههههههههههههههههههههههههههههههههامش 1 نحو نهضة عربية جديدة مقال منشور في عدة مواقع منها موقع صحيفة المثقف https:www.almothaqaf.com
تاريخ الإضافـة 24/08/2022 - 02:07