بوادر نجاح البرنامج السياسي الامريكي في العراق


بوادر نجاح البرنامج السياسي الامريكي في العراق
أضيف بواسـطة

النـص : امتنا فقدت فعلها منذ عام 1258 للميلاد بسقوط الدولة العباسية1 ودخول المغول بغداد واستقر العراق تحت الهيمنة التركية فبات يعين الرئيس في بلادي من اسطنبول الى 1920 ومن لندن الى 1978 ومن واشنطن من 1979 الى اليوم والى ما شاء الله حيث خلفت امريكا بريطانيا في العراق 2 تميز العراقي بتمرده وثوريته ورفضه للهيمنة الاجنبية وديدن الدولة المهيمنة على العراق كلما تنضج عوامل الثورة تاتي بثورة او نقلاب هي تدبرة لامتصاص نقمة الشعب3 وتضحي بمن نصبته رئيسا حيث تحمله مسؤولية نقمة الشعب حيث قُتل الملك شر قتله واغتيل الزعيم عبد الكريم وتم تغير صدام واعدامه فكانت فسحة من الديمقراطية 2003 كتلك التي منحتها بريطانيا للعراق في 1920. وصعد الاسلاميون الى دكة الحكم بقناعات مختلفة الجمهور المؤمن: وافق على ان يكون الاسلاميون على رأس السلطة لانهم استفادوا من التجربة السابقة مع بريطانيا 1920 عندما حرموا الاشتراك بالحكم فضلا عن رئاسته بل حرموا حتى الدخول للمدارس وحتى التكنولوجيا الحديثة التي ادخلتها بريطانيا مثل التلفاز جماعة ولاية الفقيه والمجلس الاعلى : هم من طلب الصعود على راس السلطة على الطريقة الثورية الايرانية بقولهم لنحصل لو على ربع القرار السياسي المهم التقدم للامام حزب الدعوة الاسلامية : وافق باستلام الحكم متجازوا على ادبياته 4 ورغم تصريح امينه العام في سوريا 2002 نوري المالكي نحن لا نشترك بالعملية السياسية وعللها اي حكومة تاتي بعد صدام حسين تكون فاشلة واشفع تعليله بقوله نحن لنا الشارع ولكن انضباطية الرجل وتفانية من اجل المصلحه العامة وافق على قرار شورى الحزب بالدخول الى العملية السياسية وحتى استلام الحكم فلم ياخذ براي نوري المالكي الذي يرى صوابه اليوم ولكن خسر رهانه على الشارع العراقي فلم يكن لحزب الدعوة الاسلامية 5 فالشارع العراقي بات صدريا حيث سرقه صدام حسين من حزب الدعوة بالحديد والنار1979 وبات علمانيا قوميا وارجعه العالم الرباني محمد صادق الصدر اسلاميا عام 1997. السياسة الامريكية لا تختلف عن السياسة البريطانية او اي دولة هيمنة على العراق التي لخصها اول ضابط بريطاني دخل العراق 1919 عندما سمع الاذان قال للمترجم هل يسبنا اجاب المترجم لا قال دعوه يكمل اذانه لا تمسه بسؤء. امريكا اقتضى برنامجها السياسي في العراق الهيمنة عليه بسلب ثرواته وحتى نخيلة وترابه ولايهما من يحكم البلاد اسلاميا او اشتراكيا او قوميا او قطريا او عشائريا، يهما لا يتقاطع معها ايديولوجيا وضد مصالحها وهو الفكر الاممي الشيوعي العمالي الاشتراكي والفكر الاسلامي فهما خط احمر ما عداه لاضير ضعفت الثورة الاممية العمالية في العراق بعد سقوط الاتحاد السوفيتي واصلا حجمت في العراق من البداية لطبيعة الامة الاسلامية التي توجة بمقولة الشيوعية كفر ولحاد الثورة الاسلامية الامميه وفق مدرسة صحابة الرسول الاكرم محمد صل الله عليه وسلم وان كانت قوية في العالم العربي لدرجة استملت الحكم في الجزائر ولكن تم اغتيالها فورا الثورة الاسلامية الاممية وفق مدرسة اهل بيت الرسول الاكرم محمد صل الله عليه واله كانت قوية وان صاردرها البعث ولكن سندت من الثورة الاسلامية في ايران دخلت امريكا وليس لها عدو الا الفكر الاسلامي وقبل دخولها دعت المعارضة العراقية بكافة اتجاهاتها السياسية الى مؤتمر ومنهم الاسلاميين الحزب الاسلامي : دعته للاشتراك بالحكم المجلس الاعلى للثورة الاسلامية: دعته للاشتراك بالحكم جماعة ولاية الفقيه: استثنتهم لانهم يرفضون امريكا جملة وتفصيلا حزب الدعوة الاسلامية : دارت ظهرها عنه امريكا وهمشته حيث اذنت للمجلس الاعلى ان يدعوهم ولكن ضمن صراع وتقاطعات الفصائل الاسلامية، ذهب وفد من حزب الدعوة مباشرة للتفاوض مع الامريكان بدخولهم في العملية السياسية وبحد تعبير المالكي وبالشعبي العراقي الذي ياتي بلا عزيمة يجلس بلا فراش التيار الصدري : اهملته امريكا وحادت عنه الدبابة الامريكية بدخولها بغداد خوفا من تثوير الشارع العراقي ولكن قبلته كرقم في الساحة السياسية العراقية وادخلته العملية السياسية دخلت امريكا العراق وسمحة بفسحة من الديمقراطية كالفسحة التي منحتها بريطايا للعراق عند دخولها ولم يصعد الاسلاميون على سدة الحكم وان كانت الانتخابات مدنية حرة حيث صعد اغلب الاسلاميون على سدة الحكم فصعد الاخوان المسلمين للحكم في مصر اما في العراق تساوة كفة الاسلاميين بزعامة نوري المالكي مع كفة العلمانيين بقيادة اياد علاوي ولكن بفخ نصبته امريكا الى الاسلاميين كالفخ الذي نصبته بريطانيا للشيوعين ابان حكمة عبد الكريم قاسم صعد الاسلاميون الى سدة الحكم وبات نوري المالكي رئيسا للوزراء وتصرف الاسلاميون وكانهم من فجر الثورة 6 وكان ياما كان 7 فالبرنامج السياسي الامريكي يقتضي ان يتربع العلمانيون على كرسي الحكم نجح برنامجها السياسي في مصر بسرعه للخطا القاتل الذي ارتكبه الاخوان المسلمين بتحالفهم مع التيار السلفي الوهابي المتطرف لذا ثار عليهم الشعب وصعد العلمانيون واليوم في هذا الظرف حيث الانسداد السياسي وصراع الاطار التنسيقي الذي يضم جماعة ولاية الفقيه وحزب الدعوة والجمهور المؤمن مع التيار الصدري الذي ابى ان يصطف مع الاطار بات العلمانيون اقرب الى رئاسة الحكم فالسيسي العراقي في طريقه الى الكرسي فبوادر نجاح البرنامج السياسي الامريكي باتت واضحه ولا ثابت بالسياسية ولا اقول اني محيط بكل الاحداث السياسية لقلة عمري السياسي لمثل تلك التحليلات اذا المستقبل هو من يجيب بصح او خطأ هههههههههههههههههههههههههههامش 1 حتى لاندع ثغرة في المقال لاننا سجلنا ان الامة فقدت فعلها عام 1258 للميلاد بسقوط الدولة العباسية هناك من يقول ان الامة فقدت فعلها عام 661 للميلاد بتمرد معاوية على الخليفة الرابع للمسلمين تتويجة خليفة للمسلمين ايضا وهناك من يرجعها الى الوراء اكثر فيقول ان الامة فقدت فعلها من عام 633 للميلاد لانها مزقت بعد رحيل الرسول الاكرم صل الله عليه واله وصحبه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين حيث انشق المسلمون الى اكثرية في الحكم واقلية معارضة وهذا واضح تاريخيا حتى الكاتبة كارلين آرمسترونغ تشير الى ذلك في كتابها النزعات الاصولية في اليهودية والمسيحية والاسلام وهذا صراع فكري عقائدي ونحن نركز على ان للامة فعل بماذا تريد ان تصف الدولة العباسية دولة اسلامية دولة عربية بصبغة مذهبية كالدولة العثمانية السنية والصفوية والفاطمية الشيعية او دولة قومية عربية او ختى دولة عمالية اممية لاضير الذي نؤكده ان الرئيس ان الخليفه هو من يملك القرار لايملئ عليه من الخارج حتى لو اخذنا راي العالم الرباني المرجع السيد محمد محمد صادق الصدر الذي يقول ان قتل الحسين عليه السلام جاء بمؤامرة خارجية دبرها سرجون المسيحي بدعم من ام يزيد المسيحية ميسون بنت بحدل المسيحي لا ميسون بنت جندل الفزارية المسلمه فهو خلط اسماء فقط لانها ليست ام يزيد بل امراة اخرى اذا الامة فقدت فعلها مهما كانت هويته وثني على ديانة كتابية او سلامي او عربي اسلامي او اممي عمالي شيوعي او شتراكي او علماني ديمقراطي راسمالي منذ عام 1258 قبلها كان للامة فعل 1وهذا لا يعني ان العراقي او الشعب العربي او الشعب المسلم خانع فحدثت ثورات كثر لم تنجح اهمها الثورة العربية الاولى 1916 تم مصادرتها بقيادة الشريف حسين الثورة الوطنية الاولى في العراق ثورة العشرين 1920 واجهضت بقيادة الشعلان الثورة العربية الثانية مناصفة بين جمال عبد الناصر 1952 وحُرفت بخلفه انور السادات وحزب البعث العربي الاشتراكي 1947 وتم مصادرتها صادرها عفلق الى صالح بريطانيا وصادرها صدام لصالح امريكا الثورة الاسلامية الاولى 1960 في العراق ولم يمضها الحكيم المرجع سيد محسن الحكيم الثورة الاسلامية الثانية 1991 وقمعتها امريكا بعد توكيل صدام حسين بقمعها وسجلها التاريخ باسم الانتفاضة الشعبانية 2 فحزب البعث بدا عربيا اصيل وصادره مشيل عفلق لصالح بريطانيا واخيرا صادره صدام لصالح امريكا 3 دليل لفهم حركة الامة صبري الفرحان 4 حزب الدعوة الاسلامية وان كان ثوريا تغيريا ولكنه ركز على الطبقة المثقفة لتغير المجتمع تدريجيا الى واقع اسلامي ورفض العنف الثوري فكانت خطته الاولى لاستلام الحكم في العراق بعد حزب البعث بخطة لامد طويل من 30 الى 50 عام اشبه بخطة حصان طرواده وجعله خطة بديلة وهي خطة المراحل وطرح تحليلا خلاصته بعد حكم البعث ستدخل امريكا الى العراق واوصى الدعاة الاوائل 1978 بعدم الصعود على راس السلطة بل دخول البرلمان لتبدا المرحلة السياسية ثقافتنا نحو ثقافة اسلامية علمية واعية عبد الكاظم الصالحي وان تفائل قسم من كوادر حزب الدعوة بان حزب الدعوة سيحكم العراق بعد حزب البعث واسرها المقدم البحري المهندس الشهيد قاسم مهاوي الى الفرنسيين على هامش توقيعة على صفقة سلاح للعراق 1981 ابان حربه مع ايران قال لي ذلك عندما كنت معه في سجن ابي غريب 1982 الى 1992 5 وحتى ايران همشت حزب الدعوة الاسلامية في الشارع العراقي وعدته مجموعة من دولة القانون في الاطار التنسيقي حسب اعلان الاطار بدعوته للتظاهرات في صراعة الحالي على السلطة وهو جماهير الجهات التالية ستشارك بقوة في تظاهرات الاطار التنسيقي يوم غد جمهور الحكمة جمهور منظمة بدر جمهور عصائب اهل الحق جمهور المجلس الاعلى جمهور كتلة سند بجهاتها الاربعة جمهور تحالف النصر جمهور دولة القانون جمهور حركة عطاء جمهور فصائل المقاومة عشائر منظمات حقوقية وانسانية نقابات شخصيات اكاديمية واساتذة جامعيون شعراء ومنشدون مؤسسات رياضية ولجان تشجيعية تابعة للاندية فضلاً عن رسائل التضامن والتأييد من شخصيات وجهات ومؤسسات دولة تعتقد بأن تظاهرات الاطار ستكون خط الصد الاول والاخير للدفاع عنها وعن وجودها حيث لم يذكر اسم حزب الدعوة الاسلامية وجعل الاعلان حزب الدعوة ضمن كتلة دولة القانون بمصادره واضحه وهو من يمثل الحركة الاسلامية في العراق واليوم يمثلها مناصفة مع التيار الصدري 6 بل ثبت في عقول الكثرين وهم انهم فجروا الثورة لان التغير الذي حدث نتيجة التضحيات الجسام التي قدمتها الحركة الاسلامية حيث اعدم اكثر من مليون شهيد واغلبهم كادر شبابي مثقف 6 لم يختلف الاسلاميون عن غيرهم عندما بسطت اليد لهم في الحكم فالشيوعيون صفقوا الما يصفق عفلقي والحبال موجودة اي يعدم البعثي وهتفوا بعد شهر ماكو مهر ونذب القاضي بالنهر اي يعدم الاسلامي والبعثيون دفنوا الشيوعيون والاسلاميون في مقابر جماعية واعطوهم طعما للكلاب وفجروا بهم الغام ابان الحرب مع ايران وتفننوا بالموت معهم والاسلاميون كان الذبح بالسكين والمفخخات وعلى الهوية حزب البعث الغى القومية الكردية وجبر الاكراد بالدخول في حزب البعث العربي الاكراد اختزلوا العراق بثلاث محافظات من الاكراد


تاريخ الإضافـة 21/08/2022 - 20:27