الموسوعة الخبرية الاولى في العراق تأسست عام 2000 م

الاطار التنسيقي غباءام ثورية ح4
أضيف بواسـطة
النـص : غباء سياسي ام ثورية على الطريقة الايرانية الحلقة الرابعة على هذه المعطيات التي ذكرت في الحلقات السابقة خلاصتها ان البرنامج السياسي الامريكي هو الساري المفعول في العراق وخلاصته ان سار الشعب العراقي وحكومته وفق البرنامج سيحل الرفاه ونكون كالدول التي ما زال الملك يحكم فيها الذي قتلناه منذ 64 عام وبالاحرى مقدر للعراق ان يكون كدول الخليج واصلا يلحق فيها، ونتيجة المعاناة او قل عملية غسيل الدماغ التي تعرض لها الشعب العراقي هناك 20 منه يدعم او يؤيد هذا الخيار وهم 1 الاجندة الامريكية في العراق حيث تسعى لتحقيقه وعليه هكذا يقرا نصب كبير في بعض احياء بغداد بالعربي او بالغة الانكليزية انا احب الاماراة ايحاء للمواطن نعم الى اميركا ولا ضير ان نكون كالامارات في موقفها من الكيان الصهيوني 2 والكثير من المنطقة الغربية والموصل والوسط طعنا بايران او توافقا مع الحضن العربي 3 وقسم من الجنوب الثائر يؤيد هذا الخيار نتيجة للمعاناة التي تعرض لها على يد ساسته وان تمرد الشعب يتسحل الفوضى الخلاقه ونكون كالشعوب الثائرة في مصر والجزائر واليمن وسوريا ولبنان الاطار التنسيقي لم يكن له موقف واضح 1 فهو لم يكن اكثر شجاعة ليرفع لواء للمقاومة كما واجه البعث او بقوة مواجهة غاندي الى بريطانيا لو تشاجرة سمكتان في البحر فان بريطانيا وراءها او بقوة السيد الخميني في مواجهة امريكا امريكا الشيطان الاكبر 2 ولم يملك النضج الكافي لتقتنع امريكا به وعليه يفاوضها كما فوض السياسي الياباني حيث وقع ورقة بيضاء الى امريكا لتضع كل شروطها ولكن طلب منها التعليم فقط 3 ولا يملك المرونه الفكرية والحنكة السياسية الكافية ليطرح الى امريكا حكما على غرار دول الكومنولث البريطاني وعليه جماعة ولاية الفقيه وان كان شعارهم الثورة الا انهم توجهوا لمساعدة السلطة بل دخلوا في السطة فحاربوا داعش في 2014 بينما كان هم من يدعمها في 2003 ويدخل السلاح من سوريا مرة على شكل جثمان بتابوت مسيحي محمل بالسلاح ومرة بتحوير سياره نقل مسافرين كبيرة منشأة لجعل سقفها وتحتها محملا بالاسلحه وبطرق شتى وهناك في طهران مستشفى الطابق الثالث مخصص لعلاج جرحى القاعدة حيث اسم داعش لم يظهر بعد ولعل هناك من يسال عن مصدر فهو نقل شاهد عيان ولم يكن المكان سريا واليوم في السلطة وينادوا بالمقاومة وليس المعارضة السياسية حزب الدعوة الاسلامية كان مقاوما للبعث لدرجة كانت ادبياته السعي لارباك النظام وعدم المحافظة حتى على النظام العام لدرجة قام احد كوادر الدعوة المتقدم بحركة ُاسقط حزامه النطاق امام وزارة الدفاع وعندما قيل له لم قال هناك وفد اجنبي خلفي وحركتة للبرهنه الى الراي العالمي ان الجندي العراقي لاحول له ولا قوة، وقام احد الطلاب ليسقط شخصية استاذه الدكتور في الاقتصاد في احد الكليات لان الادارة كلفته بتدريس مادة الثقافة القومية والشواهد كثيرة تتلخص في مقولة لو كان اصبعي بعثيا لقطعته والفتاوى النارية الى احد فقهاء الحزب وهو السيد كاظم الحائري . صعد حزب الدعوة على سدة الحكم وضع المالكي اكليلا من الزهور على قبر الجندي الامريكي واليوم غير لهجته الى المقاومة ويسميها معارضة من تحت قبة البرلمان او يستلم السلطة من جديد ونسى ما قال لهم احد مفكري ومنظري الحزب المفكر الاسلامي محمد حسين فضل الله ان امريكا لم تقدم العراق على طبق من ذهب امريكا لم تكن جمعية خيرية الجمهور المؤمن صفق الى امريكا وشكر لها سعيها وعمت الفرحة الشارع العراقي ووزع الحلوى1، بعكس ماشاعرة السباقة مع كل ثورة او قل انقلاب يحدث في العراق فترى الوجوه كالحه تتنبئ بشؤم جديد قادم وخصوصا عندما حدث انقلاب 17 تموز الذي سماها البعث الثورة البيضاء ولكن علا السواد وجوه الجمهور المؤمن ههههههههههههههههههههههههههههامش 1 هناك من بكى على صدام ولعن امريكا لا لموقف وطني انما ضربت مصالحه الذاتية ولا نريد ان نبخس بعض الوطنين سواء من التيار القومي العربي او افراد من الشعب العراقي في حبهم الى صدام ونرى نسبتهم 5 من الشعب العراقي ، وفي تقرير كتبته الى الاخ المالكي في اخر احتفال بعيد ميلاد لصدام 2002، خلاصته اعلموا حضر حوالى الف شخص في السفارة العراقية في سوريا وهولاء حضروا ليس لطمع او انتهازيه بل حبهم لصدام دعاهم الى ذلك
تاريخ الإضافـة 08/03/2022 - 14:58