الموسوعة الخبرية الاولى في العراق تأسست عام 2000 م

موقف التيار الصدري اقرب الى الصح ح1
أضيف بواسـطة
النـص : لخدمة الاسلام كفكر وقضية في العراق الحلقة الاولى قررت امريكا تغير النظام في العراق2002 بعد اجهاض الثورة الاسلامية في 1991 وسجلها التاريخ انتفاضة، ودعت كل المعارضة العراقية بما فيها الاسلاميون دعت منهم الحزب الاسلامي والمجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق1 وبدوره دعى المجلس الاعلى حزب الدعوة الاسلامية واعترض حزب الدعوة ان يكون امعه وارسل وفدا واجتمع بالمسؤلين الامريكان وحضر مؤتمرات المعارضة. ودخلت امريكا العراق وحادت الدبابة الامريكية عن التيار الصدري خوفا من تثوير الشارع العراقي ولم يفكر التيار الصدري الانضواء تحت العملية السياسية ولكن بدا نقاش داخل التيار بتاسيس كتله او حزب سياسي يدخل العملية السياسية وكنت على علم بحوار الاخوة الصدريين في سوريا حول هذا الموضوع ولكن استعجلت كتله من التيار وقررت خوض السياسة لذا انشقت من التيار ونضوت تحت لواء حزب الدعوة الاسلامية وهذه الكتله الصدرية كانت برئاسة الشيخ الشحماني وانتهى الامر بدخول التيار الصدري كرقم مستقل في العملية السياسية باسم كتلة سائرون، وبعدها انشقت كتله اخرى من التيار لتكون اكثر ثورة وانضوت تحت املاءات ايران وكانت برئاسة الشيخ الخزعلي. دخلت كل المعارضة العراقية بما فيهم الاسلاميون عندما صعدت على سدة الحكم بعدة مازق منها المازق الاول : الدستور الطائفي الذي خطته امريكا على يد بول بريمر رئيس سلطة الائتلاف فتخندقوا طائفيا لا حزاب واختلاف برامج . والمازق الثاني: تورطوا في الفساد والسرقات والرشى والمحسوبية فلم يصمدوا اتجاه اغراء المال والمازق الثالث: اقحمت الاحزاب الاسلامية نفسها به هو دخلوا العملية السياسية وعارضوا الامريكان نصف معارضة لذا قررت امريكا في العراق لا خدمات ولا امن ولانظام بل فوضى خلاقة لانها خططت ان يكون العراق كدول الخليج والدول التي مازال يحكم فيها الملك كالاردن والمغرب وحمل الشعب الساسة العراقيين مسؤولية كل الاخفاقات سواء الحماقات التي ارتكبوها او التي ارتكبها الامريكان وفي هذه الانتخابات الاخيرة المبكرة حاولت ثلاث محاور وهم جماعة ولاية الفقيه الذين يتبعون ايران وحزب الدعوة الاسلامية الذي لحد الان مصطف مع ايران والجمهور العراقي المؤمن الذي يسمي نفسه انصار المرجعية علما ان المرجعية في العراق متمثلة في السيد علي السيستاني دام ظله ليس له موقف سياسي وقال نحن على بعد واحد من كل الاطراف السياسية وعندما خرجوا للشارع يهتفون نحن انصار المرجعية قالت المرجعية ليس لنا تيار الا ان ايران حاولت مرارا وتحاول اقحام المرجعية المتمثلة في السيد علي السيستاني دام ظله في السياسة لصالحها والجمهور المؤمن يضغط عليه بهذا الاتجاه والنتيجة الجمهور المؤمن اصطف مع ايران كحزب الدعوة لحد الان هذه الاتجاهات الثلاث سميت نفسها الاطار التنسيقي للمقاومة ولا مقاومه بل عملية سرقة الحكم من الامريكان وكانهم هم من صنع الثورة رغم تحذير المفكر الاسلامي السيد محمد حسين فضل الله طهرت روحه لهم حيث قال ان امريكا لم تقدم العراق على طبق من ذهب الى الاسلاميين ان امريكا لم تكن جمعية خيرية وبقى اتجاهان من الاسلاميين وهم الحزب الاسلامي وهم امتداد الاخوان المسلمين في العراق والحقيقة لم تقم لهم رايه في العراق البعث وصدام احتواهم وجعلهم دعاة له وحجمهم تحت اسم رابطة علماء المسلمين الا من ندر حيث اعدم او سجن كالشهيد عبد العزيز البدري طهرت روحه او تمرد كالشيخ احمد الكبيسي سدده الله وبعد التغير انضوا الحزب الاسلامي تحت البيت السني حسب ما رسمته امريكا للعراق من التخندق الطائفي والتيار الصدري تحاول ايران اجهاضه او تفريغه كما فعلت بمنظمة امل في لبنان واسست حزب الله بكوادر حزب الدعوة الاسلامية ومن اطاع ايران من كوادر منظمة امل، حيث اشاعت آن ذاك كل من يبقى بمنظمة امل فهو عميل ونفس الشئ تفعل اليوم بالتيار الصدري فتشيع كل من ينضوي تحت لواء السيد مقتدى الصدر فهو عميل وعلى المخلصين الخروج من التيار الصدري والشعب العراقي من ينضوي تحت ولاية الفقيه ويقلد السيد علي الخامنئي حرسه الله بدل السيد علي السيستاني دام ظله وحزب الدعوة الاسلامية والجمهور المؤمن هذه الفصائل الثلاث نظروا الى سلوك افراد التيار الصدري الشباب المتهور المنفلت فصطفوا مع ايران واتهموا السيد مقتدى سدده الله بالعماله كما اتهموا والده السيد محمد محمد صادق الصدر طهرت روحه من قبل لان والده لم يرضخ الى املاءات ايران ولم يقاطع البعث كمقاطعت حزب الدعوة الاسلامية بل اختار التخالف مع حزب البعث وصدام2 ولكن عندما استشهد السيد محمد محمد صادق الصدر طهرت روحه اقام السيد علي الخامنئي حرسه الله الفاتحه على روحه وحزب الدعوة الاسلامية رفعوا صورة السيد محمد محمد صادق الصدر جنبا الى جنب مع صورة السيد محمد باقر الصدر طهرت اروحهم عدا بيت الحكيم والمجلس الاعلى التزموا الصمت في تابينه وان حاول السيد محمد باقر الحكيم طهرت روحه حضور مجلس الفاتحه الذي اقامه حزب الدعوة الا انه اخرج منها3 اجبارا . الى هنا نستطيع ان نقول موقف السيد مقتدى الصدر والتيار الصدري اقرب الى الصح لانه لم يرضخ الى املاءات ايران ولم يقاطع المكونات الاخرى من الشعب العراقي وفي مقال ثان سنوضح اخفاقات التيار الصدري لذا قلنا موقفه اقرب الى الصح وليس الصح ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههامش 1 الذي بدا 1982 تجمع وانتهى 2003 كاي حزب اسلامي بعد خروج حزب الدعوة الاسلامية ومنظمة العمل منه واندماج بعض الفصائل به مثل منظمة الجهاد الاسلامي التي كان يتراسها بيان جبر. 2 التقاطع هو محاربت البعث وصدام 100 وضرب حتى النظام العام وهذا ما سار عليه حزب الدعوة الاسلامية ومثبت ضمن ادبياته وسلوك كوادره ومقولتهم لو كان اصبعي بعثيا لقطعته التخالف كلا يسعى الى هدف والمحافظه على النظام العام وهذا ما اختاره السيد محمد محمد صادق الصدر طهرت روحه ومن بعده سار التيار الصدري الذي يمثله السيد مقتدى الصدر سسده الله على نفس المنهج 3 تضاربت الاخبار حول سبب اجبار السيد محمد باقر الحكيم طهرت روحه من الخروج قسم قال ضمن عداء حزب الدعوة الاسلامية والمجلس الاعلى وهناك من يقول التيار الصدري اخرجه لموقفه المجانب الى السيد محمد محمد صادق الصدر طهرت روحه
تاريخ الإضافـة 14/01/2022 - 22:08