الموسوعة الخبرية الاولى في العراق تأسست عام 2000 م

رسالة مفتوحة الى كل السياسيين الاسلاميين في العراق
أضيف بواسـطة
النـص : دعت امريكا المجلس الاعلى ان يحضر مؤتمر المعارضة قبيل سقوط صدام وبدوره المجلس الاعلى او لامريكان اوعزوا الى المجلس ان يدعو حزب الدعوة الى الحضور معه تهوينا من امريكا الى حزب الدعوة، انتفض حزب الدعوة ان يكون امعه، لذا ارسل وفد رفيع المستوى الى لقاء الامريكان والنتيجه حضر، والحزب الاسلامي حضر بمسميات وعنواين غير اسمه واهملت امريكا التيار الصدري ولم تدعوه الى المؤتمر وحادت الدبابه الامريكيه عنه عندما دخلت بغداد خوفا من ان يثور الشارع العراقي وهو له . اشان عليكم وحذركم ابن الدعوة واحد مفكريها ومنظريها المفكر الاسلامي المرجع السيد محمد حسين فضل الله طهرت روحه دخولكم في العملية السياسية وقال كلمته امريكا ليست جمعية خيرية امريكا لم تقدم العراق بطبق من ذهب للاسلاميين لم تقتنع ايران بكل السياسيين العراقيين فاسست بديل حيث اقنعت هذا وذاك فانفصل الشيخ قيس الخزعلي بفصيل من التيار الصدري ليستمع الى املاءات ايران وهكذا باتت 50 فصيل تحت اسماء مختلف بقيادات شبابية وانضم البعض ممن يبحث عن لقمة العيش تحت فصائلهم . وتمرد السيد عمار الحكيم على المجلس الاعلى وحاول ان يؤسس تيار يوازي التيار الصدر فعجز حيث طرح اسم تيار شهيد المحراب واخيرا استقر على اسم تيار الحكمه وبقى محدود دون التيار الصدري وبقى تنظيم العراق الجناح الثاني لحزب الدعوة الاسلامية الذي سلب منه جناح المالكي اسم الدعوة من خلال الترافع لدى المحكمة الاتحادية محدود ايضا وتلاش تنظيم حركة الدعوة بعد استشهاد قائده عبد الزهرة عثمان الذي حمل اسم مستعار عز الدين سليم واستشهاد الرجل الثاني في التنظيم نائبه طالب قاسم الحجامي الذي حمل اسم مستعار ابو محمد العامري وباتت خطابات المهتم بالشان الاسلامي المرجع الشاب الشيخ محمد اليعقوبي الذي شق التيار الصدري واسس حزب الفضيلة باتت خطاباته حوزوية وليست سياسية والخطاب الى السياسيين الاسلاميين ككل عدم وحدتكم على برنامج سياسي موحد وتفرقكم كانت السبب المهم في ضعفكم وتوحدتم طائفيا حسب ما اقتضاه البرنامج السياسي الامريكي وافترقتم ولكن بقى خطابكم طائفيا لا اسلاميا موحد لم تفرضوا وجودكم امام امريكا ولا امام ايران وتخليتم عن شعبكم ايضا صرتم ورقة في محب الريح انشغلتم بمصالحكم سرقتم المال العام بتبرير شرعي وبغيره واحتكرتم الوظائف الحكومية الى عوائلكم او من يقدم الولاء المطلق لكم وانجحتم البرنامج السياسي الامريكي الاول الذي بمقتضاه يدجن العراق ويلحق بدول الخليج او الاردن والمغرب ويمسح من قائمة الشعب الثائر في مصر الجزائر وجنوب اليمن والحسنة التي عملتموها هي بقاكم بالسلطة مدة اطول مما كان في مصر وتونس حيث تربع العلمانيون الجناح الامريكي فيهما عسى ان يكون للعراق مخرجا سياسيا ما بعد ان ثبت فشلكم فرصتكم الاخيرة هي ان تتوحدوا وتكونوا اغلبية سياسية وليس طائفية لتحكموا البلد وتهتموا بشعبكم وترجعوا للصف العربي والاقليمي والعالمي بعد تفاهمكم مع امريكا وايران لانكم اليوم صفر على الشمال من يريد ان يتعامل مع العراق يأم امريكا او يأم ايران
تاريخ الإضافـة 28/11/2021 - 22:16