النـص : سلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السيد الفاضل مقتدى حرسكم الله
الاخوة الافاضل في التيار سددكم الله
الاخ المبجل احمد المطيري وكم شوقي لرؤيتك لو 10 دقائق نستذكر فيها الايام التي جمعتنا في سوريا
الشارع ما زال صدريا وان قلت شعبيتكم لاسباب عدة ليس موضوع الرسالة، نحن امة لافعل لها افعلنا ردود فعل لما يرد الاخر الخارجي ان ننفعل به
لنحاول ان يكون لنا فعل
وعليه يتوقف نجاحكم على تفاهمكم مع ايران ومع امريكا او بالاحرى تفرضوا وجودكم امامهم ان تتفاوضوا معهم مع ابداء مرونه كافيه الى املاءاتهم
ايران
لا تريد ان ترفع راية للاسلام الا تحت رايتها
في لبنان اسست حزب الله بكوادر حزب الدعوة اللبنانيين وكوادر منظمة امل التي هي بزعامة موسى الصدر حيث شاعت كل من يبقى في منظمة امل عميل
وفي العراق همشت حزب الدعوة واسست المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق ولكن رئيسه السيد محمد باقر الحكيم لم يخضع الى املاءات ايران 100 بل وفق بين املاءاتها وما تخطط المعارضه الاسلامية العراقيه له وعندما دخل العراق 2003 بات اكثر استقلاليه لذا لم تقتنع ايران ان تجعل المجلس الاعلى حزب الله العراقي
واليوم 2021 بعد ان بات حزب الدعوة الاسلامية متوافقا بعض الشئ مع املاءاتها حسب اخر الشهادات من كوادر حزب الدعوة جناح ايران خلافا الى ادبياته الاولى، ستعمل جاهده الى محاولة الغاء التيار الصدري كما الغت منظمة امل ليس بعيدا ان تشيع كل من يبقى في التيار الصدري عميل لتغلي اي عمل اسلامي عراقي مستقل بل تريده تحت رايتها وملاءاتها عند ذاك توسس حزب الله عراقي بقوة او اقوى من حزب الله لبنان بعد مصادرة حزب الدعوة الاسلامية لصالحها ومن ثم الغاءه
امريكا
لم تدعوكم امريكا الى مؤتمرات المعارضة وحادت الدبابة الامريكية عنكم عندما دخلت بغداد خوفا من تثوير الشارع العراقي واخمدت ثورتكم في النجف الاشرف 2014 لذا كانت مبادرة السيد علي السيستناني دام ظله الحل الانجع لها
واليوم لكم خيارات منها
الخيار الاول : العملية السياسية طرح السلاح
النهج الاول: لكم الحكم بحكم الكتله الاكبر الاغلبية السياسية
ان قررتم ان تستمروا في العملية السياسية وانتم من يؤسس الحكومة فالحل ان تخاطبوا وتقنعوا حزب الدعوة الاسلامية ان ينضوي تحت رايتكم، وبشرط ان يكون لكم ادارة العراق والى الامريكان ما يشاؤون وقعوا على ورقة بيضاء كما وقعها المسؤول اليابان من قبل
النهج الثاني : العملية السياسية دور المعارضة
ان تكونوا كتله المعارضة وتسديد خطى الحكومه تباركوا من شكل الحكومه وتعاهدوه ان تكونوا سندا له في الحكم ولكن من موقع المعارضة السلمية وهنا لا تحتاجون حزب الدعوة الاسلامية او اي كتله لتتحالفوا معها كتلتكم فقط تكفي لدور المعارضة
الخيار الثاني : المقاومة حمل السلاح
المقاومة المستقله حمل سلاح عراقي او اجنبي من داخل العراق المتوفر
ان قررتم مقاومة امريكا المستقله بشكل مستقل فالحل هو ان تخاطبوا حزب الدعوة الاسلامية وان ينضوا تحت رايتكم فعليهم قيادة الشارع ولكم قيادة المعركة، رفع الفاله والمكوار وما يقع بايديكم من سلاح المقابل لا تقبلوا يتايكم السلاح من دول خارجيه حتى لو كانت ايران
المقاومة الموحده مع ايران
وهذا الخيار تفضله ايران ان تكونوا ضمن محور المقاومة وعليه يجب على حزب الدعوة الاسلامية الغاء
شعار كلا يعمل على شاكلته
الذي رفعه امام ايران في 1963 ويوحد العمل مع ايران وتكونوا جزء من كل انتم التيار الصدري وحزب الدعوة وتؤسسوا حزب الله عراقي بقوة حزب الله لبنان
تخلوا عن النرجسيه او منطق انا الاول او مقوله الكرسي لي من اجل مصلحة الاسلام ومصلحة الامة
اما يبقى الحال يعنه مثل اليوم وهو كل الساسة العراقيون الاسلاميون وغير الاسلاميين خطوة مع امريكا وخطوة ضدها
الاسلاميون خطوة مع امريكا وخطوة مع ايران
والعلمانيون خطوة مع امريكا وخطوة مع الحس العربي الذي يمثله التيار القومي بكل اجنحته التقدمي او الوسطي او الاسلامي او الاشتراكي او التوجه الحديث
والعماليون الاشتراكيون او الشيوعيون خطوة مع امريكا وخطوة مع روسيا
عدى خط واحد من العلمانين الذي يعتبر امريكا قدوته ويرضى بالعماله والخنوع وهو الان يعمل بجد من اجل الحاق العراق بدول الخليج او الاردن والمغرب
يبقى وضع العراق كما هو والخاسر الاول الشعب
ارحمونا رحمكم الله |