الموسوعة الخبرية الاولى في العراق تأسست عام 2000 م

الاستاذ احمد المطيري رئيسا للهيئة السياسية للتيار الصدري
أضيف بواسـطة
النـص : الشيخ احمد المطيري احد طلاب حوزة المرتضى في سوريا باشراف المفكر الاسلامي المرجع السيد محمد حسين فضل الله شاب من مواليد السبعينيات دمث الخلق متوسط الذكاء يحصل على متوسط الدرجات تقي واع حركي سريع البديهيه يقيم كل من حوله . واسجل له هذا الموقف دخل مكتب السيد علي السيستاني دام ظله في سوريا ليستلم راتبه اراد ان يلاطفه مسؤول الرواتب وهو رجل واع ايضا يختلف عن اغلب مقلدي السيد السيستاني الذين يمليون للتخلف عادة ولكن الرجل مع الفكره الواعيه مع بقاءه على تقليد علي السيد السيستاني ودار الحوار التالي احمد : سماحة الشيخ راتبي مسؤول الرواتب : انت صدريا لا راتب لك عندي احمد : لماذا مسؤول الرواتب : اراد ان يوصل فكرة الجمهور العام عن التيار الصدري انتم الصدريون عاله على الاسلام احمد : بكل برود وهدوئ وادب شيخنا كلنا عاله على الاسلام نحن وانتم والاخرون امثالنا مسؤول الرواتب : ابتسم وسلمه الراتب وحتى في المواقف الاجتماعية الحرجه يتصرف بعقل ذات مره زاره صديقه الى البيت وحال دخوله في غرفه الاستقبال اطلق عنان افعى ابتسم الاستاذ احمد قال له لاضير ولكن اخشى ان يعلموا الاهل بذلك فيرتعبوا الاطفال ويخرجوا الى الشارع رجاء امسكها ولم تفارقه الابتسامه وهو يكرر الرجاء الى صديقه انتهى المشهد دون ان يعنف صديقه ابدا واطلاقا بل ضل يقصها كطريفه من طرائف صديقه. الاستاذ احمد لم يكن صدريا منغلقا بل يقبل النقد ويستوعب الاخر ويحاور ويقيم الاخر المختلف ويسمع الراي الاخر لذا كانت علاقته بالسيد محمد فضل الله حسنه جدا وبحزب الدعوة ممتازه فهو يكن اشد الاحترام الى الاستاذ نوري المالكي نامل من الاخ احمد ان يكون بقدر المسؤوليه وهذا ظننا به وافضل خطوه خطاها نزعه للعمة ليكون سياسيا بحق لا مله كملالي طلبان او ايران ونامل من الجمهور المؤمن ان يدعمه ومن حزب الدعوة ان يستغل وجوده من اجل تقارب ما على الاقل ونامل من ايران ان تفاوضه لا تملي عليه او ترميه بالعماله وشتى طرق التشويه اخي احمد دمت موفقا مؤمنا رساليا مرنا تسمع الراي الاخر وتملك ثقافة الحوار
تاريخ الإضافـة 03/11/2021 - 15:09