الموسوعة الخبرية الاولى في العراق تأسست عام 2000 م

رساله الى كل من يشنع على التيار الصدري
أضيف بواسـطة
النـص : رساله الى كل من يشنع على التيار الصدري وقائدة مقتدى الصدر حرسه الله لست صدريا ولعلها رساله خارج المؤلوف خارج انا الاحزاب الاخرى نرجسيتها، وخارج توجهات الخط العام للجمهور المؤمن وان اختلف الجمهور في موقفه من السيد محمد محمد صادق الصدر طهرت روحه فقسم يحترمه كمرجع ويثبت عليه مثالب الا انه يشهد ببعض الفضل له والقسم الاخر مازال يعتبر السيد محمد محمد صادق الصدر عميل للصدام والبعث ولا حسنه له بل شق الحوزة العلمية وكأن السيد محمد باقر الصدر لم يشقها وقال قائلهم كفانى الصدر فلا زيد ولا عمر واسمع السيد المرجع محمد حسين بحر العلوم طهرت روحه يرددها احينا والى اخر عمره عندما اجلس بقربه في مجلسه الخاص ليس مثلبه على السيد محمد باقر الصدر طهرت روحه بل هو صراع الوعي مع الوسطيه والتخلف . اما ايران قامة قيامتها لانه قال لهم ان ولاية السيد علي الخامنئي حرسه الله على ايران فقط واغلقوا مكتبه فورا لانه كتب عليه ولي امر المسلمين السيد محمد محمد صادق الصدر طهرت روحه. ولكن قام السيد علي الخامنئي حرسه الله الفاتحه على روح السيد محمد محمد صادق الصدر طهرت روحه وهذه شهادة بان السيد محمد محمد صادق الصدر طهرت روحه من المراجع المستوفي الشروط وحزب الدعوة لم يدعم السيد في حياته ولكن بعد موته رفعوا صورته جنبا الى جنب مع صورة السيد محمد باقر الصدر السيد مقتدى الكل متفق على الطعن به جمهورا واحزاب وعلى راسهم حزب الدعوة الاسلامية وبدل تنبيه السيد مقتدى الصدر على تمادي بعض فصائل التيار في الشارع العراق وخصوصا في البصرة صال عليهم المالكي وسمية صولة الفرسان وحاصروه وكادوا يقتلوه ونجى، وان هذه الخطوة هي التي ادامة حكم الاسلاميين في العراق حيث سقط الاخوان لانهم تحالفوا مع التيار السلفي ولكن لو كانت هناك عقول انضج لطرح تعامل ثالث غير التحالف او المعركة . الكل احتاجوا السيد مقتدى الصدر حرسه الله والتيار الصدري ذهبوا اليه استنجدوا به او دعوه الى الحوار، استنجد به الجمهور المؤمن في الحرب الطائفية واستنجد به المالكي الى ولاية ثانية ودعته ايران الى حوار ما اقول قبل ان تتكلموا عن التيار الصدري عن السيد محمد محمد صادق الصدر طهرت روحه عن السيد مقتدى الصدر حرسه الله ضعوا امام اعينكم وتذكروا جيدا اولا : السيد محمد محمد صادق الصدر ارجع الشارع العراقي اسلاميا بعد ان سرقه صدام والبعث من حزب الدعوة الاسلامية لولاه لبات التقرير السياسي افضل من القران الكريم عند اهل الجنوب فقط لان المناطق الاخرى لاتقيم وزن عقائديا للحزب ويمزقوا التقرير السياسي ليجعلوه سفرة طعام،ومثال اخر يعدم من في الجنوب من يوجد في حوزته احد كتب السيد محمد باقر الصدر وتباع كتبه علنا في مكتبات الموصل. واستغل السيد محمد محمد صادق الصدر طهرت روحه الحملة الايمانية التي دعى لها صدام في 15 حزيران 1993 حيث هدف صدام بتاميم الحوزة العلمية لكي يتم تعين زعيمها بمرسوم جمهوري كما فعل جمال عبد الناصر في الازهر وهدف السيد محمد محمد صادق الصدر بقلع الخوف من الشعب وتمحوره حول المرجعية ونجح في تحقيق هدفه وكلفه حياته فذهب شاهدا وشهيدا وكمثال مرة دخلت احد المزارع في النجف الاشرف لامر ما مجرد ان جلست وبعد تحية المساء قال لي صاحب المزرعة لقد عرفنا الدين من السيد محمد محمد صادق الصدر كنا لانعرف الدين ثانيا : لقد لعب التيار الصدري دور ريادي في الحرب الطائفية فحمى السنه من متطرفي الشيعة وحمى الشيعة من متطرفي السنه وقبل تاسيس الحشد الشعبي والكل دان له بهذا الفضل ثالثا : لولا التيار الصدري لما حصل نوري المالكي على انتخابة مرة اخرى اربع سنوات اضافية وقبل ايام كتب لي احد الدعاة الذين هم في التنظيم فالتيار الصدري الكتله الاكثر مقاعد برلمانية والى اليوم وكل اعتراضاتكم مردودة وهي اولا : ان السيد محمد محمد صادق الصدر عميل ورجل الدوله انتم من يعرف اخلاصه للاسلام ولكن لان الرجل كان قائدا ميدانيا بث الوعي في الامة، وقفت الامة ضده كاي مرجعية ميداني السيد محمد باقر الصدر السيد فضل الله السيد كمال الحيدري لعلكم نسيتم من الامة من قال اذا رايت الامني فابصق على اليميني لماذا قال قائلهم على اليميني لان قسم من الفقهاء يجوز للمصلي ان يبصق عند الضرورة على اليسار فلبصاق على اليمين دليل على اشد التنكيل لانه بملئ الاراده وبصقتم على السيد شهيد الجمعة محمد محمد صادق الصدر ولم ياتي الغد كي تنسون وتمجدوه كما هو عليه الجمهور في تمجيد الشيخ عبد الحسين الاميني اليوم ولا يختلف اثنان في استقامته لم يكرر اخطاء حزب الدعوة الاسلامية او قل اكمل عملها فاختار بدل التقاطع مع حزب البعث تحت شعار لو كان اصبعي بعثيا لقطعته اختار التخالف مع حزب البعث كلا يسعى لهدف فسعى صدام لتاميم الحوزة وسعى السيد محمد محمد صادق الصدر الى نشر الوعي الاسلامي في المجتمع العراقي وخلع الخوف من السلطة الظالمه والدكتاتور صدام حسين وقال لجموع اهتفوا مع هذا هذا عدوي واستخدم اسم الاشاره القريب بتلميح واضح الى البعث وصدام واعتبارهم اعداء للاسلام هذه هذه حوزتنا بامر الجموع بالسير خلف المراجع ثانيا : موقف التيار من ايران تعامل النظير الى نظيرة كفصلين اسلاميين ورفض الامتثال الى املاءات ايران ولم يعمل تحت ولاية الفقيه، لانه يعتبرها خاصة بايران، وتعامل كتعامل المؤمن الايراني فهو منشد الى قوميته الفارسية انشد المومن في التيار الصدري الى قوميته العربية وعلى ايران ان تسندنا كجارة لا كدولة مهيمنه، وهذه اعتبرة مثلبه على التيار الصدري ولا مبرر لذلك ثالثا: الاخطاء في العمل السياسي فهو كاي فصيل اسلامي في العملية السياسية اخطا كما اخطا الاخرون لا داعي لفرزة بالعيب فالكل له عيوب واضحه للعيان في العمل السياسي رابعا : ان السيد مقتدى غير مؤهل الى قيادة التيار والجواب لم يبرز اي مرجع لقيادة التيار عدى الشيخ محمد اليعقوبي وهو من المراجع الشباب وشق التيار واضعفه ولم يستطع احتواه او تركه، واعتبر نفسه هو الممثل الحقيقي للتيار الصدري ولكن غص به واكتفى بقله قليله من التيار ولم يستطع احتواءه او تمثيله بالشكل المناسب . والحقيقه ان البعث وصدام قبل اغتيال السيد محمد محمد صادق الصدر اغتال من هو مرشح لقيادة التيار وهم الشيخ الغروي والشيخ البروجردي طهرت ارواحهم، لذا شكر الله السيد مقتدى تحمل مسولية قائد سياسي واعباء مرجع وهو بعد في بداية الطريق وهناك من يقترح على السيد مقتدى ان يعمل تحت اشراف مرجع غير مقتنع بتوجهات التيار هذا غير ممكن مثل العمل تحت اشراف السيد كاظم الحائري والرجل اصلا تحت راية ولاية الفقيه يعني يصبح التيار فرع من فرع وهذا لايمكن لمثل حجم وتاثير التيار الصدري ، ومراجع اخر يرديون تذويب التيار ولغاء كل اساسياته. وحزب الدعوة تعامل بنرجسية مع التيار الصدري وياليت تعامل حزب الدعوة كما تعامل الحزب الشيوعي مع التيار الصدري اذ اعتبره رقما في الساحة السياسية ولم يقر حزب الدعوة للتيار الصدري بذلك واخيرا التيار الصدري لم تدعوه امريكا في مؤتمرتها للمعارضة العراقية كما دعت المجلس الاعلى ولم يذهب تحاور مع امريكا ليحضر مؤتمرتها كما فعل حزب الدعوة الاسلامية التيار الصدري حادة عنه الدبابه الامريكيه عند دخولها بغداد 2003 خوفا من تثوير الشارع العراقي، وفرض نفسه رقما سياسيا صعب فيها واكد الى اليوم هو الاكثر شعبيه والدليل حصوله على اكثر المقاعد كفى تشويها للتيار الصدري لانه اذا وضعتموه فشل فعلا واذا رفعتموه ارتفع تخلوا ايها الاحزاب عن نرجسيتكم وكن ايها الجمهور المؤمن اكثر موضوعيه لاتقراء الساحه بافكار غيرك
تاريخ الإضافـة 03/11/2021 - 13:27