الموسوعة الخبرية الاولى في العراق تأسست عام 2000 م

من باب الجنة يلوح جم
أضيف بواسـطة
النـص : الحلقة الاولى الدين واحد جم شاب كندي بن 30 عام اشبه بقاتل انبياء بني اسرائيل وادركة جم الهدايه كادركها ذلك الرجل في التاريخ السحيق ادركة جم الهداية على يد رجل عراقي ويصح قانونا ان نقول كندي بن الخمسين عام، قروي ليس من اهل الدين. ويمكن ان تجعل عنوان ثان للقصة وهو حسن العاقبة وحتى لانجحف عمل يحيى الجبار سمها يحيى واسلام جم جم يتكلم الانكليزية رياضي كمال اجسام عضلات مفتوله وراس حديدي تميل قامته الى القصر فهو مربوع امتهن حياة العصبات وبيع المخدرات انتهى به المطاف في السجن بشكوى من زوجته ومن ضمن التهمة قتل شخص وجدته الشرطة في سيارة امام بيت جم. جم دخل السجن وصار بطل السجن ومسؤوله امام الشرطة واي سجين يعترض على سلوكه مصيرة الضرب المبرح لحد الموت احيانا، جم اذا لم يجد من يتشاجر معه من السجناء يتمدد على الارض قرب الباب الرئيسي للقسم ويطرق بقدميه على الباب بشدة وتاتي الشرطة فيكل لهم الشتائم والكلام البذئ وخصوصا اذا جاءته شرطيه فيقابلوه الشرطة بالضحك ويتركوه . في يوم ما دخل السجن يحيى بتهمة تصدير سيارات مسروقه ورغم اثباته للتحقيق ان الاشخاص يسرقون السيارات ويقدموها له لشحنها الى خارج كندا فهي مسؤولية الدولة وليس مسؤوليته، يحيى بن عشائر جنوب العراق وكانه من جيل الاجداد قامه طويله وجسم غير طبيعي بقوته وكان مثلا فطوره طبقة بيض مع 60 قرص خبز اوقصعة مخصص الى 5 اشخاص ومستعد ياكل خروفا مشويا كاملا او في جلسه واحده ياكل 3 كيلوا تمر او قل عرجون نخلة عذقها عنقودها بكل تمره، اعلم صعب ان يصدق الشباب ذلك ام من عاصر الاجداد او مطلع على التاريخ الاجتماعي لعشائر العراق يصدق ذلك 100 اول دخول يحيى السجن شاهد جم قابض على احد السجناء من رقبته ويضربه ضربا شديد لدرجة لو يترك يقتل السجين تماما، بحركة واحده انقض يحيى على جم وضربه ضربه واحده فهو لا يثني على قول العرب اي ينتصر بضربه واحده على خصمه تدحرج جم بها على الارض لايقوى على القيام تدخلت الشرطة فكان موقف يحيى سليم وهو انقاذ حياة نزيل، في اليوم الثاني طلب جم من الشرطة ان يجعلوا يحيى معه في الغرفة وصادقه فبات يحيى بطل السجن والكل يسمع له . يحيى لم يكن متدينا بل يملك اخلاق اهل القرى من طيبه وخلق وشهامه ومروة ونشداد فطري للدين، ولكن قام بدور يوسف في السجن، ونصائح المسيح بين الناس، على حد تعبير السجناء حتى الهندوسي منهم. خطب بهم اول خطاب مؤكدا لهم على النظافة ويجب ان لا يتبولوا وقوفا ويغسلوا الايدي بعد الانتهاء ودعمها بالدليل الطبي من انتشار البكتريا . وحبذا لهم غسل موضع البول والغائط بالماء ولكن ليس شرطا لان الغربي يشمئز من غسل الموضع بالماء كاشمأزاز العربي او المسلم من المسح بالقطنة ويبقى الموضع ملوثا ويلبس ملابسه، امتثل اغلب السجناءعلى الحد الادنى وهوغسل اليدين والاهتمام بالنظافة ولكن هناك من امتثل لكل ما قاله يحيى ولطلبوا منه ان يعلمهم كيف يغسلوا موضع البول والغائط واولهم جم . في بداية الاسبوع الجديد سلم الشرطة يحيى باعتباره مسؤول السجناء الحاجات التي يوفروها السجن للسجناء من معجون الاسنان وفرشه والصابون مواد اخرى التي كان لايرها السجناء لان مسؤول السجناء يستحوذ عليها ويوزعها على مزاجه، اما يحيى فوضعها على طاوله داخل قاعة السجناء واوصاهم كلا ياخذ على قدر حاجته فبقى قسم من الحاجات فوق الطاوله باستحسان كل السجناء والتزامهم باوامر يحيى . كانت خطبة يحيى الثانية بنصحهم عدم رمي الطعام الزائد في المرافق الصحيحه مع البول والغائط حيث شاهد يحيى من يضع الخبز او الرز في المرحاض ويعمل فلاش بالماء واكد لهم ضرورة احترام الطعام فهناك في العالم من يتضوع جوعا، اعترض احد السجناء متهكما بقوله ما نجرجه من بطوننا هو طعام فلا ضير من رمي الطعام مع الغائط اجابه يحيى قم امامنا وكل من الغائط لانه طعام كما تقول ضحك الجميع والسجين المعترض لايستطيع تحدي يحيى فصمت الخطبة الثالثه الى يحيى اوصاهم باحترام بعضهم البعض والتعاون فيما بينهم اعترض سجين،وقال انا لا اريد ان اكون مسلما اجابه يحيى لم اقل لك ذلك ابقى مسيحيا او يهوديا فدين الله واحد ورفع القران قال لهم هذا القران جل كلامه على المسيح واليهود والديانات الاخرى وانبياهم وحتى قسم من الحكماء والمصلحين ويوصي القران بلتزام ما جاء به موسى وعيسى وغيرهم من الانبياء والمصلحين والحكماء . وقال اخر انتم المسلمون تكرهون اليهود اجابه يحيى نحن لا نكره اليهود ولكن نكره كل ظالم حتى لو كان يهودي ظالما اوغاصبا ارض الاخرين كما هم الصهاينه في فلسطين ولكن لا نقول ليس لليهود حق في العيش في بلاد المسلمين بل لهم كل الحق في العيش في فلسطين واي ارض من بلاد المسلمين . واعترض سجين ثالث بكل انتصار اذهب يا يحيى الى بلادك بلاد المسلمين حيث لا ظلم والعدل كله ضحك قسم وكتم اخرون ضكتهم واكتفى اخرون بابتسامه وصمت واثقا جم متاكد من انتصار يحيى، اجاب يحيى لايوجد مؤمنون في بلادنا فلتزامهم بالاسلام كلتزامكم بدياناتكم القيل القليل، يطبق تعاليم دينه، في بلادنا ظلم تكالب على المال والسلطة والجاه كبقية بلدان العالم سار السجناء بنظام وتعاون حتى الشرطة استغربوا بعدم وقوع شجار بين السجناء وعندما جاء القس واعضا للسجناء انفرد بيحيى فاكد له يحيى انه لايجبر احد بالدخول في الاسلام بل يوصي كل شخص ان يلتزم بتعاليم دينه فاستغرب السجناء حتى القس لم يقدم النصائح الى يحيى بل يحيى المتكلم والقس يسمع بعد اسابيع قرر جم ان يكون مسلما وانكب اغلب السجناء لتعلم اللغة العربية وملئ احد السجناء حيطان السجن ب بسم الله الرحمن الرحيم و اللهم صل على محمد وال محمد كان جم من المقرر ان يحكم ب 25 عام سجن بعد ان اسقطت المحكمة تهمة القتل عنه الرجل الذي وجدته الشرطة ميتا في السيارة امام بيته واعتبر موته من فرط شرب المخدر. وجاء عرض الى جم من المحكمه ان يعترف بانه مذنب ويخفف له الحكم الى 15 عام فقط استشار يحيى بالامر اجابه يحيى لا تستعجل اصبر وكرر العرض على جم وكرر يحيى القول اصبر لا تستعجل. بقول يحيى اصبر الى جم قولان . القول الاول خبرة يحيى باعتبار اباه شيخ عشيرة فقد شهد الكثير من حل النزاعات العشائرية وعليه فيحيى يملك خبرة حل النزعات، وكثرت السجون التي دخلها يحيى وفي بلدان شتى لا لسوء سلوك ولكن الرجل يحب المغامراة وعليه ينصح جم بالصبر وعدم العجله . والقول الثاني يقول ان يحيى ياخذ خيرة في القران وتكون الاية الصبر واكثر من مرة وفي ايام مختلفه ياخذ خيرة فتكون الصبر وفي ليله من اليالي لمح جم يحيى يكتب رساله الى اهله واخرى الى ابنته واطلع يحيى جم عليها لانه بات صديق حميم فاعجب بها جيم جدا فقال يحيى الى جم اكتب انت رساله الى امك اجاب جم لا اكتب رساله الى ام زوجتي فرغم عداء زوجتي لي امها تحبني اكثر من حب امي لي وكتب يحيى الرساله بلسان جم الى ام زوجة جم وبعثها لها، قبل وصول الرساله نودي على جم ان يقف على الكامره ليحضر المحكمه ويعترف بانه مذنب ويحكم ب15 عام الا انه كان متمسكا بكلام يحيى ورفض المثول امام المحكمه فتم تاجيلها . وصلت الرساله الى ام زوجة جم بحضور زوجته وقراتها الام بصوت عال وابنتها تسمع كانت رساله رقيقه الكلمات باحساس مرهف وعواطف جياشة بكت الام ومن فورها اقنعت ابنتها بان تتنازل عن شكوها على زوجها جم واذعنت الزوجه وفي اليوم الثاني ذهبت للمحقق وكذبت اقولها وقالت لقد كانت شكواي كاذبه بحق زوجها جم وصدقت اقولها في غرفة التحيقيق وامام الكامرا. بعد تصديق الاقوال الجديده لزوجته، دعي الى المحكمه وامتثل الى حضورها بعد السماع الى نصيحة يحيى او خيرته باختلاف الاقوال حيث اشار اليه الحضور الى المحكمة، ونطق القاضي بالافراج عن جم بعد تعنيف الزوجه بشكواها الكاذبه وحكمها ب 9 اشهر بعدم السماح لها برؤية زوجها. قفز جم حال دخوله قاعة السجن عدة قفزات وهو يصرخ اطلق سراحي اندهش الجميع صاح انه الله الواحد والدين الواحد هو من اطلق سراحي وعانق يحيى ولكن شكى له حاله الجديد ودار الحوار التالي يحيى : مبروك ياجم جم: انه الله تدخل في قضتي وسابقى مسلما ملتزما بتعاليم الاسلام ولكن يا يحيى اين اذهب عندما اخرج من السجن حتى ملابس لا املك وانا كنت اشتري الحشيشه ب 250 الف دولار ابيعها خلال اسبوع ب 400 الف دولار لقد اتوى بي الى السجن بالشورة يحيى : لا عليك ساتصل باهلي يسلموك مبلغ من المال ويعطوك مفاتيح غرفة في محلي تسكن فيها جم : عانق يحيى واكد ليحيى انه يبقى مسلما وقال له عندما تخرج يايحيى من السجن نشرع في كتابة كتاب تحت عنوان الله واحد والدين واحد وهو عنوان اخر ممكن ان نجعله للقصة نادى الشرطي باسم جم ليخرج من السجن خرج بعد ان عانق الجميع فكلهم اصدقائه بعد ان كانوا كلهم اعدائه، والشرطة استثنوه من القانون وتركوه يجرج بملابس السجن والقانون يقضي بعدم السماح للنزيل اخذ ملابس السجن معه اتصل يحيى باهله حال ندا الشرطي على جم فقالوا له نحن في باب السجن قال لهم سيخرج شاب بملابس السجن اصلع قوي البنيه نادوا باسمه جم وعندما يجبكم قولوا له ان يحيى اوصانا نعطيك مال وتعال معنا للسكن في المحل عاش جم حياة جديده لا احد من اصدقاءه القدمى حتى زوجته ممنوع ان تراه. اشتغل جم عامل في محل يحيى وتعجب اهل يحيى وكل العمال من اخلاصه وامانته وصدقه لدرجه قالت له ام زوجته اعطي عنوان المحل للدوله حتى يكون لك راتب اجابها اني مسلم لا اكذب لان هذا سكن موقت وهو ليس سكن بل محل ، بعد ايام خرج يحيى من السجن ولكن فرضت عليه الاقامة الجبرية ، فبات جم يدير المحل بتوجيهات يحيى. لم يكمل جم الشهر ورن المبايل على يحيى من احد اصدقاءه يايحيى ان الشرطة والاسعاف والاطفاء امام محلك والمنطقه مطوقه رد يحيى مخاطبا صديقه رجاء استطلع الامر اجاب الصديق عذرا الامر خطير . رن المبايل مرة اخرى فاخبر الشرطي يحيى بان جم وجد ميتا في الحمام وعلى كل ما قيل عن موته فقد مات مسلما طاهرا صديقا . ترى هل ان الله حباه بالجنة وعجل له الموت، علما قبيل رن الهاتف على يحيى كانت زوجة يحيى تحدثه عن رؤيا حيث رات جم في المنام بملابس بيضاء وخرج من المحل وكله سعادة ام عصابة المخدرات قتلته ام عصابة السرقات قتلته لانه اكثر من مرة جاوا لسرقة المحل وتصدى لهم
تاريخ الإضافـة 31/10/2021 - 22:02