الموسوعة الخبرية الاولى في العراق تأسست عام 2000 م

رساله مفتوحة الى الجمهور الاسلامي المؤمن في العراق
أضيف بواسـطة
النـص : سلام عليكم ورحمة الله وبركاته في المعاناة ديمومة الحياة وكجمهور مؤمن عانينا الكثير وافرزت تلك المعانات مييزات واضحة في مجتمعنا منها الميزة الاولى: الاحباط فبعد انتصار الجمهورية الاسلامية عشنا قمة الحماس ونشوة الانتصار ولكن لم تدم طويلا لان صدام البعث الاستكبار العالمي استعد لشن الحرب على ايران الاسلام الاحباط الاول : 1980 الى 1988 عدم تاسيس جمهورية اسلامية في العراق بعد الحرب، كانت نهاية الحرب مع ايران غير متوقعه لان الاعم الاغلب كان يتوقع نهاية الحرب بتاسيس جمهورية اسلامية في العراق، لدرجة قررت احد الطالبات الجامعيات المؤمنات الثوريات ان لا تتزوج الا بانتصار الثورة الاسلامية. الاحباط الثاني : 1991خرجت الجموع ضد البعث وهتفت بسقوط صدام وسقطت فعلا الكثير من المحافظات فكانت بحق الثورة الاسلامية الثانية في العراق ولكن هرعت دول الخليج ومصر والاردن بنصح امريكا ان لا تكرر ايران ثانية او تكرار نجاح كنجاح الجبهة الاسلامية للانقاذ في الجزائر الفيس FIS في العراق، وفي نفس الوقت امتثلت ايران الى تحذير امريكا بعدم السماح للمعارضة العراقية المتواجده في ايران دخول العراق من اراضيها وفشلت الثورة وسجلها التاريخ انتفاضة فهو احباط الاحباط الثالث: 1998 لبس السيد محمد صادق الصدر وصلى الجمعة وارجع الشارع العراقي اسلاميا ويوم الجمعه تترك المحلاة مفتوحه ووتسعى الشباب الى المسجد تصلي الجمعة وزرع في نفوسهم الشجاعه للوقوف ضد الظلم والفساد ولكن الرجل عالم رباني يخشى سفك الدماء لذا اختبر مدى استعداد الجمهور المؤمن للتضحية فاوجب المشي في الزيارة الشعبانية ولم يمتثل الا القليل واغتيل السيد محمد محمد صادق الصدر من قبل البعث واحبط الجمهور المؤمن . الاحباط الرابع : 2003 وصعود الاسلاميون الى الحكم وهو الاحباط الاكبر صعد الاسلاميون بفسحة سمح بها البرنامج السياسي الامريكي وتصرف الاسلاميون وكانهم هم من صنع الثورة وكان يا ماكان والى اليوم فقدنا الثقه حتى في الاسلام لدرجة بدا قسم من المؤمنيين يعتبر التنظير السياسي للاسلام كان خطأ وقسم بات حجتيا اكثر من الحجتيه. ورغم كل هذا الاحباط ما زالت طبيعة الامة اسلامية وهذا ما يراهن عليه كل المهتمين بالشان الاسلامي والدعاة الى الله الميزة الثانية : الانشداد الى الخلف الى التخلف ونخشى التقدم الى الامام رغم الاعم الاغلب يقلد السيد علي السيستاني دام ظله الذي يمثل الخط الوسط خط مشهور علماء الحوزة ، ولكن نحن كجمهور مؤمن ننشد الى الوراء لذا لم يهضم الجمهور المؤمن افكار المفكر الاسلامي المرجع محمد حسين فضل الله طهرت روحه والكل ضد وعندما قال له طلابه ان الامة لاتتحمل افكارك قال ساطلق كلمتي في الهواء لتستقر بعد حين على الارض وغص الجمهور المؤمن بافكار الباحث الاسلامي المرجع السيد كمال الحيدري الميزة الثالثة التسقيط : رغم كل التقوى والورع الذي يتظاهر به الجمهور المؤمن ولكن لا يتورع باطلاق المثلث المعروف من التسقيط فاسق كافر عميل ويبحث ليثبت اصله يهودي واضاف الان نسى دينه صار علمانيا صارا لاديني تاثر بالغرب لكل شخص له راي اخر جمهورنا لا يملك ثقافة الحوار او سماع الراي الاخر ولا يحسن الظن بالمقابل باخيه المومن ويضرب عرض الحائط الحديث الشريف احمل اخاك على سبعين محمل الميزة الرابعه : كلا واقف على خطه لايعرف ولايقبل الاخر جمهورنا منقسم الى 1 اتباع السيد السيستاني دام ظله علما قال سماحة ليس لدي تيار لانه مع الكل 2 – جماعة ولاية الفقيه 3 مؤيدوا حزب الدعوة الاسلامية 4 الجمهور الصدري 5 انصار الاحزاب والكتل التيارات والكتل الصغيرة كلا منهم لايرى الا عالمه الخاص تنطبق عليهم احد القصص الصغير التي كتبها في مجموعة القصصيه طائر الخليج 1977 كاظم الاحمدي اقارب او خال الدكتور خلف عبد الصمد الرجل شيوعيا وعندما تقدم في السن قال ديني خاص يرتبه عقلي القصه تحكي عن موت شيخ عشيرة واحد افراد العشيرة متاثر جدا بموته ففي عمله وفي سفره يتفاجئ من الناس بعدم سماعهم خبر الرجل العظيم شيخ عشيرته لا وبل اصلا يعتبر نكره الا في باله وافراد عشيرته . الميزة الخامسة: الموقف من ايران : الجمهور المؤمن ليس لديه وسطية اما حب اعمى الى ايران او كره اعمى لها والمفروض موقف موضوعي منها الميزة السادسة: الاعراض عن المساجد كثير من المؤمنيين لايصلي في المسجد سابقا خوفا من ملاحقة السلطة اما اليوم المساجد عبارة عن اوكار هذا مسجد للفضيلة وذاك صدريا وثالث لولاية الفقية . واصلا المساجد قليله من استلم صدام السلطة لم يبنى مسجد في الجنوب لذا الناس احتالت على البعث وبنتة حسينيات، اما الان من 2003 ليراجع الوقف الديني سجلاته كم مسجد بنى الجواب الكثير ولكن اغلبها لم يكتمل بناءه للعجز المالي في بلد عائم على بحيرة نفط ونهيب بالمؤمنين اولا : ان نبقى ثابتين على تقليد خط المشهور الذي يمثله السيد السيستاني دام ظله ولا ضير ان يروج افكار الخط الميداني المتقدم مثلا يتفاعل مع ما اثارة السيد كمال الحيدري، او ينشد الى الخلف ولكن عليه لايروج افكار الخط الخلفي وله الحق الثبات عليها ليطبر ولكن لاينظر للتطبير ثانيا : ان نرجع للمساجد ونقف ضد تسيس الجامع وأنَ المساجدَ للّهِ فلا تدعوا معَ اللّهِ أحداً سورة الجن اية 18 ثالثا : ان نكونوا اقل حده في نقد السياسيين الاسلامين لم يحكم السياسيين الاسلاميين لوحدهم فهم شركاء في الحكم مع العلمانيين والشيوعيين وليعلم جمهورنا المومن ان العراق يسير وفق البرنامج السياسي الامريكي منذ 1979 ، صحيح الاسلاميون لم يخدموا الوطن ولا من انتخبهم بل باتوا يجمعوا الثروه ويشتروا القصور والاراضي الزراعيه والمجمعات التجارية على حساب من انتخبهم وصراعهم فيما بينهم وعليه يجب ان نكون اكثر تقوى وورع ولا نطعن بهم 24 ساعه ان لانعيش النفاق نتخبهم ونطعن بهم رابعا : ان نحفاظ على النظام العام وان كان الفوضى تعم البلد ولكن مثلا يلتزم بالسرعه المقررة في الشارع ويلبس حزام الامان ويرمي القتمة في الاماكن المخصص يسعى لنظافة شارعه سيارة الاجرة التي يركبها وغيرها من الف باء النظام شكر وتقدير وشكرا موصول لكل مؤمن في هذا الزمن الصعب الذي فتحت المغريات على ابوابها وشكرا لهم فهم يشكلون شبكة من التكافل الاجتماعي لان الفقير لا يصله مال رجال الدين وان وصل فبمنه ولا مال السياسيين لانه محجوز لهم والى ذويهم وشكرا لثقتهم في الاسلام وخاصة عندما نرى انحراف بعض رجال الدين وبعض السياسيين الاسلاميين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تاريخ الإضافـة 27/10/2021 - 05:17