الموسوعة الخبرية الاولى في العراق تأسست عام 2000 م

التعايش مع كورونا كيف تفتح دول العالم الاقتصاد بأقل الخسائر؟
أضيف بواسـطة
النـص : تتجه العديد من دول العالم لسيناريو التعايش مع فايروس كورونا ,بعد عجز كبريات شركات الادوية واللقاحات والأبحاث العالمية من إيجاد علاج او لقاح فعال لهذا الوباء , ومع بقاء الفايروس لمدة غير معلومة حسب قراءة الخبراء ومسؤولي منظمة الصحة العالمية , والتي تشير إلى أن خطر الفيروس سيظل باقيا مدة طويلة قد تمتد نحو عامين، وأنه على كل دول العالم أن ترتب نفسها للتعايش مع كورونا لهذه الفترة. الحجر الصحي الشامل الذي طبق في اغلب دول العالم, كان له تبعات مدمرة على اقتصاد تلك الدول, لم تشهدها منذ الحرب العالمية الثانية ,بالإضافة الى المشاكل النفسية والاجتماعية التي اصابت تلك المجمعات . لم يعد امام الحكومات لكي تنقذ نفسها جزئياً إلا التعايش مع الفيروس، تصادقه، تتآلف معه، ترضى بخسائر مقابل أن تتحرك عجلة الاقتصاد والإنتاج ويتواصل الليل بالنهار. لاشك ان الاقدام على تخفيف من شدت الإجراءات التي كانت متبعة قد تكون لها عواقب وخيمة ,وقد تحدث انتكاسات في دول سيطرت على الوباء لكن يبقى المراهنة على وعي المواطن ومدى التزامه بإجراءات الوقايا من الفايروس, والخبرة التي اكتسبتها المؤسسات الصحية على مدار اشهر من التعامل مع حالات الإصابات بالفايروس. السيناريو الذي سوف تتبعه اغلب دول العالم هو تخفيف إجراءات الخضر تدريجيا ,و حسب تقديرات خبراء الصحة ,ومتابعتهم للوضع العام لتلك الدول بالإضافة ,الى فرض قوانين تسهم في تجنب الإصابة بالفايروس منها منع التزاحم في الاماكن العامة خاصة في الأسواق والمراكز التجارية المولات وسيارت النقل العام وفرض على المواطنين ارتداء الكمامات والقفازات وغيرها من شروط الأمان من الفايروس .
تاريخ الإضافـة 29/05/2020 - 19:41