الموسوعة الخبرية الاولى في العراق تأسست عام 2000 م

خمسة ايدي مع استبعاد الاولى وحقيبة ضائعة الحلقة الثالثة
أضيف بواسـطة
النـص : خمسة ايدي مع استبعاد الاولى وحقيبة ضائعة الحلقة الثالثة الايدي 1 يد السارق 2 يد الاحزاب 3 يد المخابرات 4 يد الاجندة 5 يد الامين المكان: بغداد ساحة بن فرناس وهي بوابة مطار بغداد تبعد بحدود 10 كم عن المطار حيث منفى العباد اما المسؤول ومتعلقية فينقل من صالة المطار الزمان: ليس مهم تحديده في مثل تلك الحادث وخصوصا لكاتب او قارئ مقال حيث لاسلطة لاشرطي لامحضر تحقيق وقاض او افادة وشهود وتوقيع وكتاب بل نحاول من خلال اتفه شئ نتلمس حريتنا لعل ضياع الحقيبه يفيد ما افاد نيوتن من سقوط التفاح بعض التوضيح لعنوان المقال : ابن العراق مهاجر جاء بزيارة الى بغداد بسيط ونظيف حلو الهندام شخصيته موضع ريبه بل الف ارتياب السارق يطلبه فهو سهل الاستغفال الاحزاب تطلبه فمن خلال بساطته ووجه الطفولي ينفذوا اشد واقسى الخطط دون شك او ادنى استفام من النظام المخابرات تجعله هدفا معادي وان اطمئنت من وضعه تعينه باسرع كتاب والاجنده تخشاه بكل هيمنتها وغطرستها ونفوذها النافذ حتى على الحكومة ورئيس البلاد جاء من وراء المحيط قاطعا مسافة تربوا على 9 الف كيلو متر بطيران متواصل اقله 10 ساعات وبعد ستراحة بالساعات قد تقصر او تطول استلزم منه طيران اخر بمسافه 2 او 3 ساعة فتنفس هواء العراق. لم يكن مسؤولا او بن مسؤول او حارس كلب المسؤول لينقل من صالة المطار الى غرفة بيته ، لايوضح الخبر كيف وصل من المطار الى ساحة بن فرناس حيث كان في استقباله اخوته فلا يفهم ذلك لا من مفهوم القصة ولا من منطوقها على حد تعبير المختصين في المنطق والمختصين في اللغة وفصاحة البيان وفي تلك الساحة تدور القصة . وصل البيت ابن العراق وبعد حين عرف بضياع حقيبة المحمولة في الطائره التي من محتوياتها يمكن ان تتعرف على شخصيته وافكاره والمهمه التي قدم من اجلها وكل ذوي اختصاص بختصاصة يفهم ما يصبو اليه مما يحتوي داخلها . يد المخابرات كانت المخابرات العراقية لها حضور وخصوصا على العراقيين وان لم تصل الى مستوى المخابرات المصرية فقسمت العراق الى محطات وللمحطات عيونها ومشريفيها ولغة تفاهم ما ولا نسبة بينها وبين المخابرات العالمية ونسوق امثله 1997 عراقي معارض يتمشى في شوارع المانيا فتح عينه قال اين انا قال له من حوله من هو رهن التحقيق في زنانه في الامن العامه العراق بغداد ما قصتك قال كل ما اذكر اصطدم بي شخص في الشارع في المانيا وقال عفوا باللغه الامانية حيث زرق ابرة مخدر ووضع بالسياره على اعتبار اصدقائه ينقذوه لانه اغمي عليه وضع في حقيبه دبلوماسيه تابعه للسفارة العراقيه غير خاضعه للتفتيش . 1994 ذات يوم نزل روسي الى شوارع بغداد اعتبر هدف للمخابرات ولانه خطر لم تكتفي بمتابعة المحطات بل بالاضافه لها اوكل الى شخص تتبع اثره القدم بالقدم والخطوة بالخطوة والشخص لم يكن عادي بل برتبة نقيب وبلايقه بدنيه عاليه اعياه التعب ونادى غرفة العمليات فبدل باخر وتعب الثاني ومازال الهدف يتجول وابدل بثالث اما اليوم فلا دوله ولاجهاز مخابرات الا رمزا فلا ارى ان تطمع المخابرات بهذا الرجل كما طمعت احد المخابرات العربية برجل مشابه عراقي هاجر الى احد الدول العربيه يعنته المخابرات هدف حيث كان يجلس في ركن شارع اغلب رواده من العراقين يفرش بضاعته . اليوم وفي زمن توفر المعلومه لديكم قصص وقص حول ذلك وذكرت ذلك للتشويق ولكن الذي يفيدنا ان الرجل صاحب الحقيبة كالرجل صاحب البضاعه باقر التي يعرضها على الرصيف في احد الشوارع التي يرتادها العراقيون في عاصمة دولة عربية باقر لا اتعبكم في وصفه مثبت اعلاه جعلته المخابرات هدفا معاديا قدروا بضاعته التي يعرضها لاتتجاوز دولار علبة كبريت وفرشة اسنان وعلكه ومبخره وبعض العيدان يمسك قضيبا يخيط به نعل من يتمزق نعله . راقبوا فتحو الارشيف ضربوا اخماس باسداس هذا من مخابرات صدام ولكن حددوا انتماءه فهو من شريحة اقرب ما تكون تابعه لمكتب حزب عراقي معارض . دخلوا على مدير المكتب ابو فلان حل اللغز هذا من جماعتك ام ارسله صدام ضحك عاليا وامر بالشاي قال مسكين فقير هارب من ضيم صدام نحن نعطيه المال ولكن يابى الا ان يعمل فهذه السنارة من سجنه بعد ان قضى اعوام واعوام واعوام لا لتهمه بل لانه نائب ضابط شعي مومن في جيش صدام حيث تعلم حرف خياطة الاحذيه . لم يتعدى الشهر لملم بضاعته وحزم حقيبته الى جحيم صدام لم ياباقر قال لااريد ان اشتغل مع مخابرات النظام ، عرضوا عليه راتب عشرة اضعاف ما يعطيه الحزب العراقي المعارض وقالوا له ابقى على مكانك وبضاعته وهندامك كل ما تفعله عصرا تسلل لهذه الغرف واحكي ما يقوله من يمر عليك من عراقي او بن بلدنا او اجنبي طفل امراه مراهق استاذ حتى في زوبعة الجو لا تغادر بل انزوي وشاهد ما يفعل بني الانسان . صادق الذي ندرسه سبب ضياع حقيبته نستبعد ان يعرض عليه ما عرض على باقر فلا حكومة نملك ولا برلمان سياستنا بيد امريكا وينفذ الامر بحذافيره الخرفان مع احترامنا للمخلصين من الساسه والمهتمين بنا كبشر من الامريكان اذا لم تكن يد المخابرات هي التي سرقة الحقيبه فكل ولاة الامري لافعل لهم بل خرفان
تاريخ الإضافـة 17/07/2019 - 18:00