الموسوعة الخبرية الاولى في العراق تأسست عام 2000 م

لا يحتاج السيد المرجع علي الحسيني السيستاني دام ظله ان تجعلوا منه خميني العراق او صدره
أضيف بواسـطة
النـص : لا يحتاج السيد المرجع علي الحسيني السيستاني دام ظله ان تجعلوا منه خميني العراق او صدره السيد السيستاني يمثل خط مشهور علماء الشيعة الخط الوسط الخط المعتدل من ستراتيجية هذا الخط عدم التدخل في السياسة لا ضعفا ولا عدم كفائة بل رؤيا للواقع(1) حيث تتميز المرجعية الشيعية بمواكبتها العصر وفاعليتها وتاريخيا اول من فتح باب ادخال الحداثه على الفتوى الشرعية وايجاد الفتوى للحديث لمستجدات العصر لذا تخلفت منها فرق وجمدت على الماضي جمود فقه المذاهب الاربعة ومن هذه الفرق مثلا الفرقة الشيخة الذين جمدوا على مشايخهم (2) والفرقة الاخبارية الذين اعتمدوا على الاخبار الواردة من الامام المهدي عجل الله فرجه وهو يعد الخليفة الثاني عشر بعد الرسول الاكرم بالاضافة الى القران الكريم والسنة النبوية والاخبار الوارده عن بقية الائمة (3) وبعد مسيرة طويلة تميزت في المرجعية الشيعية ثلاث اتجاهات 1- خط مشهور علماء الشيعة وهو خط معتدل اعتمد على الوسطية وستراتيجيتة عدم التدخل في السياسة حيث يرى هو يطرح الفتوى الشرعية وعلى الشخص كيف يشاء يكون سياسيا طبيبا فلاحا ويعزل علماء الدين عن السياسة فرجل الدين مكانة المسجد وظيفته الارشاد وتحديد معالم الحلال والحرام لذا يتمتع هذا الخط بكثرة مقلدية وتنوعهم من مثقف واع الى جاهل فدم من هذا الخط السيد الخوئي والسيد السيبزواري طهرت ارواحهم وال الخط الى السيد السيستاني دام ظله 2- الخط الثاني سمه الخط الميداني الخط السياسي يتميز بطرحه اراء سياسية او تحريك الشارع وينقد الواقع نقدا لاذعا من هذا الخط الشيخ محمد رضا المظفر السيد الخميني الشهيدين الصدرين السيد محمد حسين فضل طهرت ارواحهم وال الخط على ما يبدو للسيد كمال الحيدري حفظه الله 3-الخط الخلفي او قل الخط الذهبي يوكد على ما يميز المذهب عن بقية المذاهب الاخرى ويغض النظر في اغلب الاحيان عن نقاط الاشتراك ومن هذا الخط السيد محمد مهدي الشيرازي والشيخ جواد التبريزي طهرت ارواحهم والشيخ وحيد الدين الخرساني امد الله في عمرة والسيد صادق الشيرازي حفظه الله وبعد شبابنا والثوريون من الامة ياكدون على مرجعية الميدان ويعتبروها من مستلزمات النصر ونحن امة متخلفة لا تسير الا بعصا الدكتاتور او بفتوى عالم الدين او قل بالمقدس وبعد سقوط الدكتاتور صدام وعصبته سلط الضوء على السيد السيستاني وحشروه في السياسة ولكن سحب البساط من تحت الساسة اذ صرح نحن على بعد واحد من الاتجاهات السياسية . وسلط الضوء علية ثانية لان امريكا تحاشت التصادم مع التيار الصدري ودخل السيد السيستاني في النجف بعد ان انهى علاجه في لندن والمعركة حامية الوطيس فتحولت النار بردا وسلاما على اهالي النجف وسحب البساط من الساسة ايضا بتقليص لقاءته معهم ورفض البعض وسلط الضوء ثالثة على السيد السيستاني بالفتوى التي سمية مباركه لانها انقذت الساسة والا الفتوى موجوده في خط المشهور حتى اقدم من السيد ابو الحسن الاصفهاني وتشكل الحشد الشعبي ووضعت صورته في شعار الحشد وسحب البساط من تحت ارجل السياسين اذ اشار برفع صورته من الشعار لذا اظطر الحشد من وضع العلم العراقي بدلها ولف السيد السيستاني الساحة العراقية بصمته لذا اطلق علية صمام الامان اما كلمة المرجعية فهي كلمة عائمة اذ في احصاية 2010 عد 63 مرجعا والمصدر شبكة اخبار العراق و الاطلاع على كتاب دليل المرجعية والمراجع والمواقف والاتجاهات و لموضوعية المقال نبقى ننتظر كلمة المستقبل هل السيد السيبستاني يحوله الشارع العراقي الى خميني العراق او صدرة ام يبقى يجانب الشارع العراقي ويلف العراق بصمته ويمت كمدا كالسيد الخوئي طهرت روحه علما انه جانب الشارع الايراني بعدم تبنية نظرية ولاية الفقية كنظرية سياسية في ادارة الدولة ههههههههههههههههههههههههههههههههههههامش 1- دليل المرجعية المراجع والمواقف والاتجاهات صبري الفرحان دار المحجة البيضاء لبنان 2- الفرقة الشيخية كانوا يرجعون الى احد الاغوات في ايران وبعد انتصار الثورة الاسلامية في ايران تحولتالى الزعامة الى السيد عبد الله الموسوي الذي يتمتع بخلق عالي اذ عايشته عن قرب واكن له كل الاحترام وبعد وفاته رحمه الله الت الزعامه الى ولده سيد علي الموسوي حفظه الله فهو خير خلف لخير سلف ومقرهم في البصرة حيث شيد جامع كبير واضح المعالم في منطقة العباسية القريبة من حي الجزائر 3- الفرقة الاخبارية انتهت زعامتها الى اية الله العظمى السيد امين زين الدين وهو مجتهد باتفاق مرجعيتنا ورغم ذلك طبع رسالته بدون باب التقليد وبعد وفاته رحمة الله الت زعامة الفرقة الى نجلة السيد ضياء الدين بعد خروجه من السجن في زمن الدكتاتور صدام حسين والسيد ضياء الدين كوالده يتمتع بروح وحدوية كوالده فهو لا يفرق بين طالب علم واخر سواء ينتمي الى فرقته اولا ينتمي اليها ، وان كان اصل السيد زين الدين البصرة قضاء ابو الخصيب ولكن استقروا في النجف الاشرف ، وعشت عن قرب من السيد ضياء الدين حفظة الله فلم ارى منه الا الخلق الكريم والسخاء ورعاية المسلمين .
تاريخ الإضافـة 22/11/2018 - 09:03