الموسوعة الخبرية الاولى في العراق تأسست عام 2000 م

في ذكرى المصطفى
أضيف بواسـطة
النـص : في ذكرى المصطفى محمد والانسان ان يسمو المرء إلى درجة إنسان فهذا شئ عظيم في حد ذاته (والعظمة لله سبحانه)، إذ ينقل خرج سقراط في وضح النهار والشمس ساطعة حاملا سراج مضاء قيل له ما هذا قال ابحث عن إنسان، إي ابحث عن شخص يستخدم عقله ابحث عن شخص يحكم عقله ابحث عن شخص يحترم قرار عقله ابحث عن شخص يسير وفق ما يقرره عقله ومثال من يستخدم عقله: - إذ كان رجال قبل بعثة النبي الأكرم (قبل الإسلام)لا يشربوا الخمر لا لأنهم على دين بل استخدموا عقولهم فأرشدهم إذ قرار العقل هو (أن الخمر ضار) - ومنع (حرم) احد رؤساء الولايات المتحدة الخمر[ أبراهام لينكون 1809 م-1865م] لان قرار العقل لا يختلف باختلاف الزمان والمكان في مثل ذلك فقرار العقل (أن الخمر ضار) - وحاكمت ألمانيا [العالم في علم النفس الشهير فرويد لأنه دعى إلى الاباحه الجنسية فتح ( ناديا للعري وتبادل الزوجات) إذ حملته ست نساء عاريات إلى المحكمة لان قرار العقل يقول (الإباحية الجنسية ضاره) - وتمنع كل قوانين العالم المتاجره بالمخدرات لان قرار العقل يقول (شرب المخدرات ضار) فالعقل والشرع متلازمان إي ما يقره العقل يقره الشرع إما نحن فنجعل الشرع اغتيال للعقل ببعض المبررات الشرعيه ولو تسائلنا: هل إنسان الأمس بلا عقل أو أن إنسان اليوم بلا عقل ؟ الجواب لقد صرح القران[ولقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم ] سورة التين4 إذا: لماذا سمح الإنسان لنفسه, أن يكون تحت مستوى الإنسان، إن يكون تحت مستوى الحيوان، إن يغتال عقلة ؟ أجاب هذا السؤال تلميذ الرسول الاكرم صل الله عليه واله وسلم علي بن أبي طالب عليه السلام إذ يروى عنه قوله [مصارع العقول تحت بريق المطامع] الإنسان يلغي قرار عقله أو يتصرف بخلاف قرار عقله يتصرف بأنانيه لان غريزة حب الذات لم تحظى بالتربيه الصحيحه، فحب الجنس، حب المال، حب التسلط، حب الجاه، يلغي قرار العقل وإلا حب الذات غريزة أودعها الله سبحانه وتعالى في الإنسان لكي يحافظ على نفسه، فلولى حب الذات لما بقى الإنسان على كوكب الأرض إلى يومنا هذا، ولكن عندما لاتهذب تسير بالانسان في الطريق الخاطئ لذا أخطأة الماركسيه أو قل الشيوعيه لان المفكر العربي الليبي الجنسية صادق النيهوم يفصل بين الفكر الماركسي وتنظير لينين له ويمكن مراجعة كتابه - أزمة ثقافة مزوره- صوت الناس لا صوت الفقهاء- عندما تصورت الشيوعية يمكن إلغاء حب الذات ويمكن إن تصل البشريه إلى اليوم الموعود وهو تضحية الإنسان من اجل مجتمعه وهذا ما تسميه المشاعيه، كما يبرهن المفكر الإسلامي العالم الديني محمد باقر الصدر ويمكن مراجعة كتابه -المدرسة الاسلاميه- فبعثة الرسول- وكذا بعثة كل الأنبياء والرسل -إلى الإنسان بمعناه الخاص -حسب تعبير علم المنطق-الإنسان الذي فتش عنه سقراط ويصرح القران بذلك[اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1) خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ (2) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (3) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4) عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ (5)] من سورة العلق من هنا تبدأ مهمة الرسول إن يرفع الإنسان إلى مستوى الإيمان إذ صرح القران [ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ (2)] من سورة البقرة وصرح القران الكريم [...وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إَلاَّ خَسَارًا (82)]من سورة الإسراء. فعلى المرء أن يرتفع إلى مستوى الإنسان اولا ليأخذ بيده محمد ويرفعه إلى مستوى المؤمن فحب الذات هو : الغريزة التي لا نعرف غريزة أعم منها وأقدم ، فكل الغرائز فروع هذه الغريزة وشعبها بما فيها غريزة المعيشة. فان حب الإنسان ذاته ـ الذي يعني حبه للذة والسعاة لنفسه ، وبغضه للألم والشقاء لذاته ـ هو الذي يدفع الإنسان إلى كسب معيشته ، وتوفير حاجياته الغذائية والمادية. ولذا قد يضع حداً لحياته بالانتحار، إذا وجد أن تحمل ألم الموت أسهل عليه من تحمل الآلام التي تزخر بها حياته. فالواقع الطبيعي الحقيقي إذن ، الذي يكمن وراء الحياة الإنسانية كلها ويوجهها بأصابعه هو : حب الذات ، الذي نعبر عنه بحب اللذة وبغض الألم. ولا يمكن تكليف الإنسان أن يتحمل مختاراً مرارة الألم دون شيء من اللذة ، في سبيل أن يلتذ الآخرون ويتنعموا ، إلا إذا سلبت منه إنسانيته ، وأعطي طبيعة جديدة لا تعشق اللذة ولا تكره الألم. وحتى الألوان الرائعة من الإيثار، التي نشاهدها في الإنسان ونسمع بها عن تاريخه.. تخضع في الحقيقة أيضا لتلك القوة المحركة الرئيسية : غريزة حب الذات. فالإنسان قد يؤثر ولده أو صديقه على نفسه ، وقد يضحي في سبيل بعض المثل والقيم .. ولكنه لن يقدم على شيء من هذه البطولات ما لم يحس فيها بلذة خاصة ، ومنفعة تفوق الخسارة التي تنجم عن إيثاره لولده وصديقه ، أو تضحيته في سبيل مثل من المثل التي يؤمن بها. وهكذا يمكننا أن نفسر سلوك الإنسان بصورة عامة، في مجالات الأنانية والإيثار على حد سواء. ففي الإنسان استعدادات كثيرة للالتذاذ بأشياء متنوعة : مادية كالالتذاذ بالطعام والشراب وألوان المتعة الجنسية وما إليها من اللذائذ المادية. أو معنوية كالالتذاذ الخلقي والعاطفي، بقيم خلقية أو عقيدة معينة، حين يجد الإنسان أن تلك القيم أو هذه العقيدة جزء من كيانه الخاص. وهذه الاستعدادات التي تهيئ الإنسان للالتذاذ بتلك المتع المتنوعة ، تختلف في درجاتها عند الأشخاص ، وتتفاوت في مدى فعاليتها .. باختلاف ظروف الإنسان وعوامل الطبيعه والتربيه التي تؤثر فيه. فبينما نجد أن بعض تلك الاستعدادات تنضج عند الإنسان بصورة طبيعية، كاستعداده للالتذاذ الجنسي مثلاً، نجد أن ألواناً. أخرى منها قد لا تظهر في حياة الإنسان، وتظل تنتظر عوامل التربية التي تساعد على نضجها وتفتحها. وغريزة حب الذات من وراء هذه الاستعدادات جميعاً تحدد سلوك الإنسان وفقاً لمدى نضج تلك الاستعدادات. فهي تدفع إنسانا إلى الاستئثار بطعام على آخر وهو جائع، وهي بنفسها تدفع إنسانا آخر لإيثار الغير بالطعام على نفسه. لأن استعداد الإنسان الأول للالتذاذ بالقيم الخلقيه والعاطفيه الذي يدفعه إلى الإيثار كان كامناً ، ولم تتح له عوامل التربية المساعدة على تركيزه وتنميته. بينما ظفر الآخر بهذا اللون من التربية ، فأصبح يلتذ بالقيم الخلقية والعاطفية ، ويضحي بسائر لذاته في سبيلها. [المدرسة الإسلامية - المفكر الإسلامي محمد باقر الصدر] فمتى أردنا أن نغير من سلوك الإنسان شيئاً ، يجب أن نغير من مفهوم اللذة والمنفعة عنده ، وندخل السلوك المقترح ضمن الإطار العام لغريزة حب الذات. وهذا ما جاء به الرسول الأكرم، إذ ربط الإنسان بهدف اسمى وهو رضاء الله سبحانه وتعالى ليسعد الإنسان في حياة ويتحرر من كل إشكال العبوديات سواء عبودية الإنسان (الطاغوت) أو الغريزة (الجبت) بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ (4). محمد والانسانيه بعث الرسول الاكرم محمد بن عبد الله ليقول للبشريه أن الدين قانون وبلغة القران أن الدين سنه ,الدين كالقانون الطبيعي ومثال القانون الطبيعي قانون الجاذبيه فالبشريه لم تستطع أن تلغيه من قاموس الحياة ولكن سارت وفقه فحلق الإنسان في الهواء وصل إلى القمر وصل إلى المريخ وصل قريبا من الشمس [يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَن تَنفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانفُذُوا لَا تَنفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ (33) من سورة الرحمن . ولكن قانون الدين يختلف عن قانون الجاذبيه قانون الجاذبيه قانون طبيعي إي لا يمكن أن يتحداه الإنسان! إما قانون الدين قانون اجتماعي يستطيع الإنسان أن يتحداه! ولا يسير وفقه وهكذا صرح القران [لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ... 256] لذا بعث الرسول الكريم مبشرا للبشريه يقول لهم أن سرتم وفق قانون الدين لكم البشاره تحقيق السعاده في الدنيا ،وجنه في الاخره وصرح القران [وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ (46)] ونذيرا لها أن لم تسيروا وفق قانون الدين فسوف يعم الشقاء والبؤس في البشريه [ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (41) ] لذا برهن المفكر الإسلامي محمد باقر الصدر ستصل البشريه إلى شاطئ السلام عندما تجرب كل الانظمه وتستنفذ طاقاتها ولم يبرح الشقاء عنها تبقى بانتظار المنقذ إذ ترى اليهود المنقذ هو عزير. و ترى المسيحية المنقذ هو المسيح أو الرسول احمد. وافترق المسلمون في المنقذ ! الفرقة الأولى تقول يولد في المستقبل ويطبق اسلام محمد الفرقة الثانية تقول هو نفس محمد وولده محمد بن الحسن المهدي ويقول له الناس أجئتنا بدين جديد يبن فاطمة! فيجيب بل إسلام جدي محمد الفرقة الثالثة تقول سيبعث نبي جديد هذا على مستوى الديانات إما على مستوى الأفكار فالفكر الماركسي يرى انه ستصل البشريه إلى شاطئ السلام عندما تصل إلى المشاعيه ومن هنا اشتقت كلمة شيوعيه إي لاحاكم ولا محكوم ويقول الفكر الديمقراطي سنتبع العقل وبالتالي سيرشدنا إلى شاطئ السلام إما الفكر الإسلامي افترق فرقتان: الفرقة الأولى ترى ضياع الفكر الإسلام بضياع الدولة العباسية أو الدولة العثمانية وسيعود على يد خليفة يولد في المستقبل الفرقة الثانية ترى أن الفكر الإسلام ضاع منذ وفاة الرسول او منذ تمرد معاوية على امام زمانه و تجربة الإمام علي أحيطت بالفتن فلم تعطي ثمارها وسيعود على يد المهدي من ولدي علي وخلاصة بعثة الرسول ليتوج مسيرة الأنبياء ويسمو بالانسان إلى مستوى الإيمان, ليوصل البشريه لشاطئ السلام وبر الأمان. برسالته الكبرى محمد الرسول الاكرم يربط بين المقياس الخلقي الذي يضعه للإنسان ، وحب الذات المرتكزة في فطرتة وفي تعبير آخر : أن الدين يوحد بين المقياس الفطري وهو حب الذات ، والمقياس الذي ينبغي أن يقام للعمل والحياة ، ليضمن السعادة والرفاهة والعدالة. فمسألة المجتمع هي مسألة الفرد أيضاً ، في مفاهيم الدين عن الحياة وتفسيرها. التفسير الواقعي للحياة الذي يقدمه الإسلام ، فانه يوسع من ميدان الإنسان ، ويفرض عليه نظره أعمق إلى مصالحه ومنافعه ويجعل من الخساره العاجله ربحاً حقييقا في هذه النظرة العميقة ، ومن الإرباح العاجله خساره حقيقه في نهاية المطاف : [مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاء فَعَلَيْهَا وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ] فصلت(46)[ وَمَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُوْلَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ يُرْزَقُونَ فِيهَا بِغَيْرِ حِسَابٍ]غافر (40) [يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا لِّيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ (6) فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (7) وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ (8) ]سورة الزلزلة فيتخذ الإسلام ، للتوفيق بين الدافع الذاتي والقيم أو المصالح الاجتماعية : فهو التعهد بتربيه أخلاقيه خاصه ، تعني بتغذية الإنسان روحياً ، وتنمية العواطف الإنسانيه والمشاعر الخلقيه فيه. فان في طبيعة الإنسان طاقات واستعدادات لميول متنوعه ، بعضها ميول ماديه تتفتح شهواتها بصوره طبيعيه كشهوات الطعام والشراب والجنس ، وبعضها ميول معنوية تتفتح وتنمو بالتربيه والتعاهد ولأجل ذلك كان من الطبيعي للإنسان ـ إذا ترك لنفسه ـ أن تسيطر عليه الميول المادية لأنها تتفتح بصورة طبيعية ، وتظل الميول المعنوية واستعداداتها الكامنة في النفس مستتره. الميول ,فتنشأ بسبب ذلك مجموعه من العواطف والمشاعر النبيله ويصبح الإنسان يحب القيم الخلقية والمثل التي يربيه الدين على احترامها ويستبسل في سبيلها ويزيح عن طريقها ما يقف إمامها من مصالحه ومنافعه وليس معنى ذلك أن حب الذات يمحي من الطبيعه الإنسانيه بل أن العمل في سبيل تلك القيم والمثل تنفيذ كامل لإرادة حب الذات فان القيم بسبب التربية الدينية تصبح محبوبة للإنسان ويكون تحقيق المحبوب بنفسه معبراً عن لذة شخصية خاصة فتفرض طبيعة حب الذات بذاتها السعي لأجل القيم الخلقية المحبوبة تحقيقاً للذة الخاصة بذلك. فهذان هما الطريقان اللذان ينتج عنهما ربط المسألة الخلقية بالمسألة الفردية، ويتلخص أحدهما في: إعطاء التفسير الواقعي لحياة أبدية لا لأجل أن يزهد الإنسان في هذه الحياة، ولا لأجل أن يخنع للظلم ويقر على غير العدل.. بل لأجل ضبط الإنسان بالمقياس الخلقي الصحيح، الذي يمده ذلك التفسير بالضمان الكافي. ويتلخص الآخر في : التربية الخلقية التي ينشأ عنها في نفس الإنسان مختلف المشاعر والعواطف ، التي تضمن إجراء المقياس الخلقي بوحي من الذات. فالفهم المعنوي للحياة والتربية الخلقية للنفس في رسالة الإسلام .. هما السببان المجتمعان على معالجة السبب الأعمق للمأساة الإنسانية.ولنعبر دائماً عن فهم الحياة على أنها تمهيد لحياة أبدية: بالفهم المعنوي للحياة ولنعبر أيضاً عن المشاعر والأحاسيس، التي.. تغذيها التربية الخلقية : بالإحساس الخلقي بالحياة فالفهم المعنوي للحياة والإحساس الخلقي بها، هما الركيزتان اللتان يقوم على أساسهما المقياس الخلقي الجديد، الذي يضعه الإسلام للإنسانية وهو: رضا الله تعالى. ورضا الله ـ هذا الذي يقيمه الإسلام مقياساً عاماً في الحياة ـ هو الذي يقود السفينه البشريه إلى ساحل الحق والخير والعدال.. بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (1) الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ (7)
تاريخ الإضافـة 20/11/2018 - 08:11