الموسوعة الخبرية الاولى في العراق تأسست عام 2000 م

الفكر الجديد
أضيف بواسـطة
النـص : الفكر الجديد عصارة الفكر البشري ... ثلاث في هذه الحياة ...ثلاثة اتجاهات لدى الانسان ...ثلاثة اراء لدى البشرية ...ثلاث فلسفات والكل يصبو لحياة حرة كريمة سعيدة فكل الفلاسفة والمفكرون والساسه يضعون الخطط والاسس والمبادئ لحياة طيبة حرة كريمة وبشكل نظري وكلا يستند الى احد هذه الاتجاهات الثلاثة. والاتجاه الرابع في الفكر الانساني المعاصر ...يمكن قراءته في كتاب الانسان الادنى امراض الدين واعطال الحداثة استاذ الفلسفه المفكر العربي علي حرب الاتجاه الرابع المفكر العربي علي حرب رائدا ام داعيا ام ناقلا ام مروجا ؟ هل يكتب له النجاح ؟ هل يؤسس فلسفه خاصة به ؟ هل ينقل البشريه الى مرحله ما بعد العلم ويعطها تسمية ما بعد ان مرة البشرية بمرحلة الاسطوره وبعدها انتقلت الى مرحله الفلسفه واليوم هي في مرحله العلم ؟ الاتجاه الأول يقول لهذا الكون خالق موجد أوجده من العدم وخلق الإنسان وهو الله سبحانه وتعالى فهو يضم جميع الديانات وكل إشكال العبادات (الإسلام, المسيحية,اليهودية,الصابئة, الهندوسية-البوذية-المجوسية...( - على مستوى الفلسفة: يسمى الفلسفة الالهيه. -على مستوى السياسة : يسمى بالأحزاب الدينية أو الأحزاب الأصولية إذ ظهرت في الوقت الحاضر كلمة أصوليه (تعني الرجوع للأصل الديني) ولكن قصد بها التطرف الديني [النزعات الأصولية في اليهودية والمسيحية والإسلام-كارلين آرمسترونغ ترجمة محمد الجورا ] . فأصوليه إسلاميه وأصوليه مسيحيه وأصوليه يهودية...إلا انه وصمت النزعة الاصوليه الاسلاميه بالإرهاب . *للتصرف الخاطئ لبعض التنظيمات الإسلامية مع احترامنا لكل تنظيمات واتجاهات الحركة الإسلامية *ولضعف الإعلام الإسلامي *ولقوة الثالوث(الأمريكي-الأوربي-الإسرائيلي - على مستوى الواقع( المستوى العملي):في الإسلام ... هناك حزبان حزب الإخوان المسلمين الذي بات يراوح في مكانه مما أدى لظهور التيار السلفي الذي يعتبر الجيل الثاني لحزب الإخوان المسلمين الذي خاض تجربة جديدة بعد إن قطع عن الجيل الأول لدكتاتورية جمال عبد الناصر,فبات التيار السلفي أكثر ثوريه وأكثر تطرفا ونقل الريادة من الأزهر إلى نجد من مصر إلى السعودية, وحزب الدعوة الإسلامية الذي بات يراوح مكانه مما أدى لظهور التيار الصدري الذي يعتبر الجيل الثاني لحزب الدعوة الإسلامية الذي خاض تجربة جديدة بعد إن قُطع عن الجيل الأول لدكتاتورية صدام حسين الذي فبات أكثر ثوريه وأكثر تطرفا وان لم ينقل الريادة فلريادة انتقلت للانتصار الثورة الإسلامية في إيران من النجف إلى قم من العراق إلى إيران ,مع احترامنا لكل الأحزاب والمنظمات الأخرى بما فيها حزب التحرير الذي يعتبر اصل حزب الإخوان المسلمين وحزب الدعوة الإسلامية إذ قسم من كوادره دخلت في حزب الإخوان المسلمين وقسم أخر دخل في حزب الدعوة,وثلاثة تجارب على مستوى الدولة( تجربة السودان,تجربة طلبان,تجربة إيران) هذا ما يراه المرجع المفكر الإسلامي السيد محمد حسين فظل الله ,إذ ما معنى قوله يجب إن نسلم إن العالم الإسلامي طرح ثلاث تجارب في العصر الحديث :تجربة السودان الإسلامية, وتجربة أفغانستان الإسلامية وتجربة إيران الإسلامية , ولابد إن تؤخذ بعين الاعتبار أخطاء هذه التجارب الثلاث عند التجربة الرابعة . في المسيحية حوصرت في الفاتيكان منذ عصر النهضة في أوربا لأنها رفعت شعار فصل الدين عن الدولة ,ولكن الكاتبة كارلين آرمسترونغ ترى إن التجربة الأمريكية الحالية هي تجربة مسيحية بروستانتية. في اليهودية التجربة الصهيونية إذ مزج فكرة دينية وهي (لابد لليهود العودة من المنفى إلى ارض الميعاد ) مع فكرة سياسية وعد بلفور البريطاني (لابد لليهود من وطن قومي) إما بقية الديانات والعبادات فلا نرى لها تجربة يمكن إن تسجل على هذه الصفحات(مع احترامنا لكل بني الإنسان . الاتجاه الثاني يقول ليس لهذا الكون موجد والكون أزلي (ليس له بداية ولا نهاية)ويسمي الكون الطبيعة ويقول لا نؤمن بما وراء الطبيعة(المتافزيقيا)والطبيعة من ضمنها الإنسان - على مستوى الفلسفة :يسمى بالفلسفة المادية الديالكتيكية, أي كل شئ يحمل نقيضه ويتصارعان فينتج شئ ثالث أفضل وأكثر تطورا من السابق . -على مستوى السياسة: يسمى بالأحزاب الشيوعية أو الأحزاب الماركسية. - على مستوى الواقع (المستوى العملي): هناك تجربتان تجربة الاتحاد السوفيتي (1917-1982) ,وتجربة الصين التي ما زالت قائمة وتسمى التجربة المأوية نسبة إلى مؤسسها( ماو سيتونغ). الاتجاه الثالث -يسكت عن مناقشة أن للكون موجد (خالق) أو ليس له موجد فهو يلتقي مع الاتجاه الأول بشكل نظري ويلتقي مع الاتجاه الثاني بشكل عملي أي يقدس الخالق ويحترم الدين-ولكن يجعله تراث-هذا لقاءه مع الاتجاه الأول, وعندما يضع القوانين لا يأخذ بنظر الاعتبار وجود الخالق وهذا لقاءه مع الاتجاه الثاني -على مستوى الفلسفة:يسمى الفلسفة المادية ونستطيع أن نسميه بالفلسفة الوجودية أو العلمانية . -على مستوى السياسة:يسمى بالأحزاب العلمانية أو الأحزاب القومي أو الأحزاب الديمقراطية . -على المستوى الواقع(المستوى العملي): القومية هي فكرة نشاءه في أوائل القرن التاسع عشر في فرنسا من المنادين بها الكونت الفرنسي مونتيلر 1815م واتضحت نظريا بكتاب فيشر لوبيجو (الانتقاء الاجتماعي ) 1896م وكان لها رجع خاص في ألمانيا حيث أقيمة القومية الألمانية [طبيعة الأحزاب السياسية العربية-احمد حسين يعقوب] وكانت تركيا أتاتورك وإيران رضا بهلوي ومصر عبد الناصر وفكر مشيل عفلق في سوريا والعراق واغلب دول العالم الغربي والشرقي ولكن بشكل أكثر مرونة من المانيه النازية وتركيا اتاتورك. الخلاصة الفكر الإنساني المعاصر * الاتجاه الديني: يقر الدين و على الإنسان أن يطبق ما أرسله الله من نظام بواسطة رسله(أنبيائه)0 *الاتجاه الإلحادي : ينكر الدين ويعتبره ظاهره سلبيه في المجتمع *الاتجاه الا دين (العلماني): يعتبر الدين تراث وعندما ناقش المرجع المفكر الإسلامي السيد محمد باقر الصدر الفكر الإنساني المعاصر في بحث اسماه المشكلة الاجتماعية المعاصرة [إن مشكلة العالم التي تملأ فكر الإنسانية ] اليوم، وتمس واقعها بالصميم، هي مشكلة النظام الاجتماعي التي تتلخص في إعطاء أصدق إجابة عن السؤال الآتي: ما هو النظام الذي يصلح للإنسانية وتسعد به في حياتها الاجتماعية؟. وأهم المذاهب الاجتماعية التي تسود الذهنية الإنسانية العامة اليوم ويقوم بينها الصراع الفكري أو السياسي، على اختلاف مدى وجودها الاجتماعي في حياة الإنسان. وهي مذاهب أربعة: 1-النظام الديمقراطي الرأسمالي. 2 ـ النظام الاشتراكي. 3 ـ النظام الشيوعي. 4 ـ النظام الإسلامي. فالنظام الديمقراطي الرأسمالي هو أساس الحكم في بقعة كبيرة من الأرض، والنظام الاشتراكي هو السائد في بقعة كبيرة أخرى. وكل من النظامين يملك كياناً سياسياً عظيماً، يحميه في صراعه مع الآخر، ويسلحه في معركته الجبارة التي يخوضها أبطالها في سبيل الحصول على قيادة العالم، وتوحيد النظام الاجتماعي فيه0 وأما النظام الشيوعي والإسلامي، فوجودهما بالفعل فكري وأما النظام الإسلامي فهو يعرض نفسه على الصعيد الاجتماعي، بوصفه ديناً قائماً على أساس الوحي ومعطى إلهياً، لا فكراً تجريبياً منبثقاً عن قدرة الإنسان وإمكاناته ,غير انه مر بتجربة من أروع تجارب النظم الاجتماعية وانجحها، ثمّ عصفت به العواصف بعد إن خلا الميدان من القادة المبدئيين أو كاد، وبقيت التجربة في رحمة أناس لم ينضج الإسلام في نفوسهم، ولم يملأ أرواحهم بروحه وجوهره فعجزت عن الصمود والبقاء، فتقوض الكيان الإسلامي، وبقي نظام الإسلام فكرة في ذهن الأمة الإسلامية وعقيدة في قلوب المسلمين، وأملاً يسعى إلى تحقيقه أبناؤه0 وأما النظام الشيوعي فهو فكرة غير مجربة حتى الآن تجربة كاملة، وإنما اتجه قيادة المعسكر الاشتراكي إلى تهيئة جو اجتماعي له بعد أن عجزت عن تطبيقه حين ملكت زمام الحكم، فأعلنت النظام الاشتراكي، وطبقته كخطوة إلى الشيوعية الحقيقة] [المدرسة الإسلامية محمد باقر الصدر] ما ساد العالم 1917م-1982م الفكر الاشتراكي و الفكر الرأسمالي المعسكر الشرقي والمعسكر الغربي الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة الأمريكية من المعلوم ساد العالم النظام الاشتراكي والنظام الراسمالي وكانت حرب ضروس ولكن سميت الحرب الباردة إذ قسمت الدولة الواحدة إلى دولتين أحداهما اشتراكية والأخرى رأسماليه فكان جدار برلين واليمن الجنوبي والشمالي والكوريتين0 العلمانية إما بعد سقوط التجربة السوفيتية 1982 ساد العالم فكر واحد وعرف باسم العلمانية وضلت تعني الادين لدرجه بات الشيوعي يسمي نفسه علماني الاتجاه الرابع على اثر المناظرة بين الكاردينال جوزيف راتسغر البابا الحالي تحت اسم بندكت السادس عشر الألماني الأصل الذي يمثل الاتجاه الديني والفيلسوف يورغن هابرمس في ميونخ الذي يمثل الاتجاه العلماني كانون الثاني 2004م ونشرة في[ مجلة اسبري] تموز 2004م, يمكن يرى ولادة فكرا جديدا يمكن إن تقرءاه في كتاب[ الإنسان الأدنى- أمرض الدين وأعطال الحداثة-]للكاتب أستاذ الفلسفة علي حرب وأستطيع إن أقول المفكر العربي اللبناني الجنسية الذي يسلط الضوء على المناظرة المذكورة إذ يلخص الفكر الإنساني باتجاهين ويسميهم شكلين إذ يقول هناك شكلين في العالم - الإنسان بالوكالة عن الله(الشكل ألاهوتي): يقصد الاتجاه الديني - الإنسان بالاصاله عن نفسه(الشكل العلماني): يقصد الاتجاه العلماني - ما لخصه الناشر على غلاف الكتاب فيما تغرق البشرية في معضلات وتعيد إنتاج مآزقها على غير صعيد ومن غير مصدر تلوثا متصاعدا وهدرا متزايدا وإرهابا معمما وتدميرا منهجيا, لم تعد تجدي المقاربات والمعالجات بعمله الفكرية السائدة والمفلسفة, فلازمه تتجاوز الثنائيات العاملة على الجبهتين المتصادمتين [ويقصد الكاتب الشكلين أعلاه](الإسلام والغرب , الدين والحداثة )بقدر ما تطال المجتمع البشري والعقل الكوني بمختلف انماطة ونماذجه . ومن هنا الحاجة الماسة إلى المسآئله والفحص :كيف تتهدد إنسانية الإنسان فيما تتكاثر المدافعون عن حقوقه؟! وكيف يحصل ما يحصل من استباحه وفساد واستبداد وتراجع مادامت المبادئ سامية والزعامات ملهمه, ما دام المصلحون أصحاب مهمات (يقصد اتجاه العلماني)أو صفات إلهيه (يقصد الاتجاه الديني),وما دام الدعاة يجسدون مثل الحرية والعدالة والتقدم؟! الأحرى إعادة النظر في الترسانة الرمزية للعقيدة الإنسانية على واقع الإفلاس على المسرح الكوني ,كما تشهد عليه النهايات البائسة والمرعبة , مجسمه في إمراض الدين(يقصد الاتجاه الديني)وأعطال الحداثة (يقصد الاتجاه العلماني) , مما يعني إن ما ندافع عنه هو مصدر ما نشكو منه: الإنسان ليس الضحية , بل ألمشكله بمركزيته وتكالبه وشراسته . ولا يقال ذلك بلغة المنذر ,بل على سبيل الانخراط في المناقشة العالمية والمساهمة في الجهود الرامية لفهم ألازمه وتدبرها. والرهان هو العمل على بناء مشروعية بشرية جديدة تنفتح معها الأبواب والفرص لاقتراح الحلول والمخارج بما يسفر عنه نقد الإنسان والذات والهوية من الرؤى والتوجهات ,أو اللغات والتوسطات ,أو القوى والأدوات .وخاصة بما يعنيه يعينه التواضع الوجودي والتقى الفكري والعقل التداولي والوعي الكوكبي. مقتطفات مما يذكرة الكاتب بحاجه إلى نقاش ولا ثوابت ,إلغاء فكرة ألنخبه والجمهور, والكل يشترك في وضع الحقيقة فلا دين ولا عقل إنما بالحوار,ويحترم المؤمن كما يحترم العلماني,الإنسان هو ألمشكله, فرط ادعاءاتنا المثالية وتبجحتنا المتعالية ومزاعمنا الإلهية وغطرستنا الحضارية وعربدتنا التقنية في البر والبحر والجو الدين يولد إمراضه الخطيرة والفتاكة رأينا ما في الدين من إمراض هي في منتهى الخطورة [ينقل هذه العبارة عن البابا بنديكت السادس عشر البابا الحالي] الحداثة تصنع أعطالها وكوارثها ,هذا ما يتجلى لدى أصحاب المواقف القصوى والحلول النهائية ممن يقولون الإسلام هو الحل ,الانجيلية هي الخلاص لا تنمية بدون ديمقراطية الإسلام ممانع للحداثة أصحاب المواقف القصوى هم وجود لنفس العلة الأيدلوجية ولو على استبعاد وتضاد إذ لا شئ يستدعي الضد ويسوغه أو يغذيه أكثر من ضده,اسلمة الحياة ,انجلة العالم ,محاولات الامركه, الحيوان يقتل لقوانين الطبيعة والإنسان يقتل بحسب مقتضيات الثقافة. ختـــــــــــامـــــــــــــــا يبقى هذا الاتجاه غير واضح المعالم فأي فلسفة يتبنى أم يلغي الفلسفة كما الغي المنطق الحديث منطق أرسطو, أو ينقلنا إلى عصر جديد كما انتقلت البشرية من عصر الاسطوره إلى عصر الفلسفة ومن عصر الفلسفة إلى العلم. هل يكتب لهذا الاتجاه النجاح بحيث يأخذ حيز واسع من الساحة الفكرية المعاصرة أم يبقى مثاليا كالمشاعية أو نظريا كالتجربين ولكن محدود كالعلمين في النظام الاجتماعي [المدرسة الإسلامية محمد باقر الصدر] هل المفكر أستاذ الفلسفة أو قل الفيلسوف علي حرب من رواد هذا الفكر أو الاتجاه أم هو ناقل- كعادتنا نحن العرب في العصر الراهن! المستقبل هو الذي يتكفل الاجابه.
تاريخ الإضافـة 15/10/2018 - 02:34