الموسوعة الخبرية الاولى في العراق تأسست عام 2000 م

مطبخ ترامب
أضيف بواسـطة
النـص : زهير جمعة المالكي في اول لحظات اجتياز الرئيس الامريكي دونالد ترامب لعتبة المكتب البيضاوي اثبت بانه قادم لتحقيق ماوعد به ناخبيه وانه يرفض ان يكون مجرد منفذ لسياسات او استراتيجيات وضعها اخرون من منظري الحزب الجمهوري او سياسيي واشنطن العاصمة . قد تختلف مع الرجل او تتفق معه ولكنه نجح في اقل من شهر ان يثبت بانه سيثير تساولات العالم حول خطواته القادمة التي يصعب التكهن بها وجعل الانظار والاسماع تتجه الى البيت الابيض بانتظار ما سيصدر عن ساكنه الجديد . لقد نجح الرئيس الخامس والاربعون للولايات المتحدة الامريكية في خلق حالة من عدم الاستقرار داخل وخارج الولايات المتحدة من خلال اتباعه طرق غير تقليدية للوصول الى تحقيق الوعود التي قطعها خلال حملته الانتخابية سواء عن طريق اسلوب تواصله مع الشعب الامريكي او من خلال اسلوب تواصله مع قادة العالم من حلفاء واصدقاء وحتى الذين يختلفون معه بالرأي والاسلوب فهو يعتمد في تواصله مع الشعب الامريكي من خلال تغريداته على موقع التواصل الاجتماعي تويتر اكثر من الاسلوب التقليدي الذي اتبعه غالبية الرؤساء السابقين من خلال وسائل الاعلام الاعتيادية التي اقل مايقال عن علاقته بها انها غير حميمه هذا اذا ماستثنينا قناة فوكس نيوز التي تعتبر القناة الاعلامية التقليدية للمؤيدة لتوجهات الحزب الجمهوري وصحيفة نيويورك اوبزرفر التي يملكها صهره (جاريد كوشنر) . بهذا الاسلوب غير التقليدي في التعامل مع الشؤون الداخلية والخارجية يثبت الرئيس الامريكي تأثره بالرئيس (اندرو جاكسون) الرئيس السابع للولايات المتحدة الامريكية الذي حكم البلاد خلال الفترة (1829-1837) والذي تتشابه تصرفاته كثيرا مع تصرفات (دونالد ترامب) فهو مثل الرئيس (جاكسون) جاء من خارج الطبقة السياسية التقليدية في واشنطن العاصمة وكان غير مرحب فيه من حزبه الاساسي وهو (الحزب الديمقراطي الجمهوري) الذي اسسه كل من (توماس جيفرسون) و(جيمس ماديسون) بل ان الرئيس جاكسون خرج من ذلك الحزب واسس (الحزب الديمقراطي) نتيجة شعوره بعدم الانسجام مع توجهات حزبه الاول وهو نفس الشعور الذي يواجه الرئيس (ترامب) مع (الحزب الجمهوري) حاليا . بل ان التشابه بين الرئيسين كان حتى في اول قرارات اتخذه كل منهما فقد افتتح (جاكسون) رئاسته بتوقيع قانون ترحيل الهنود الحمر من اجل الحفاظ على الامن القومي الامريكي والذي سمح للحكومه الإمريكية بتهجير الهنود الحمر إلى الغرب باستخدام العنف وسميت رحلتهم في ذلك الوقت باسم (الرحلة طريق الدموع) اما اول قرارات الرئيس (ترامب) فكان موجه ضد المهاجرين غير الشرعيين وبناء جدار فاصل مع المكسيك بالاضافة الى منع اللاجئين من سبعة دول شرق اوسطيه بداعي الحفاظ على الامن القومي الامريكي . يعتبر الرئيس (اندرو جاكسون) هو اول رئيس امريكي عمد الى انشاء مجموعة ظل من المستشارين المقربين الذين اعتمد عليهم اكثر من اعتماده على اعضاء حكومته الرسميين وذلك نتيجة لخلافه مع نائب الرئيس انذاك جون كالهون ومنذ ذلك الحين ظهر مصطلح (حكومة المطبخ ) وهو الاسم الذي اطلقه اعداء جاكسون على مجموعة مستشاريه . استمر كافة الرؤساء الامريكان منذ الرئيس (جاكسون) بالاعتماد على مستشاريهم المقربين ولكن هذا الاعتماد كان يتباين حسب طبيعة العلاقة بين الرئيس واعضاء حكومته وحسب شعبية المجموعة التي تحيط بالرئيس فعلى سبيل المثال كان الشعب الامريكي ووسائل الاعلام تطلق على المجموعة المحيطة بالرئيس جون كنيدي اسم (اعضاء الدائرة المستديرة ) بالنظر للشعبية العارمة التي كان يتمتع بها الرئيس والمجموعة المحيطة به في حين اطلقوا على المجموعة المحيطة بالرئيس جورج بوش الابن لقب (الصقور ) نتيجة لميلهم لاستخدام القوة بدون النظر في العواقب . من خلال الاجراءات والافعال التي قام بها الرئيس دونالد ترامب خلال الفترة الماضية يبدو جليا الا انه يميل الى الاستماع الى مجموعة مستشاريه المقربين اكثر من الاستماع الى نائبه وكبار اعضاء حكومته بالرغم من انه هو من اختار اعضاء الحكومة . لعل السبب في ذلك الميل يعود الى ان اختيار اعضاء الحكومة يخضع لمصادقة الكونغرس الامريكي بمجلسيه النواب والشيوخ اي ان الاختيار يجب ان ياخذ بعين الاعتبار اتجاهات الراي في الكونغرس بعكس اختيار مجموعة المستشارين الذي لايخضع سوى لرغبات الرئيس نفسه . من هذا المنطلق اصبح من الضروري للمراقبين التعرف على اعضاء المطبخ الرئاسي الامريكي الجديد المتحكم في اتجاهات السياسة الامريكية الداخلية والخارجية . اول واهم اعضاء فريق المطبخ الرئاسي الامريكي واقربهم الى اذن الرئيس هو المليونير الشاب (جاريد كوري كوشنر) وهو رجل أعمال ومستثمر ، والمالك الرئيسي لشركة «كوشنر بروبرتي» وصحيفة «نيويورك أوبزيرفر»، التي اشتراها في العام 2005 وهو ابن رجل العقارات الأمريكي تشارلز كوشنر . ولد جاريد كوشنر يوم 10 يناير/كانون الثاني 1981 لعائلة يهودية ارثذوكسية من نيوجيرسي تنتمي سياسيا للحزب الديمقراطي ، ولها علاقات جيدة مع اللجنة الأميركية للشؤون العامة الإسرائيلية المعروفة اختصارا بـايباك. في عام 2009 تعرف عن طريق (ويندي دينج)، الزوجة السابقة لقطب الإعلام (روبرت مردوخ) بابنة الرئيس الامريكي الحالي (ايفانكا ترامب) وتزوجا في نفس العام ولهما ثلاثة أبناء حيث يعيشان في بارك أفنيوحيث يخططان للانتقال الى منزل في العاصمة واشنطن بحي كالوراما الراقي. درس كوشنر في مدرسة يهودية خاصة في ليفينغستون بنيوجيرسي، والتحق بجامعةهارفارد حيث حصل على درجة في علم الاجتماع كما درس في جامعة نيويورك ، حيث حصل عام 2007 على شهادة في القانون. من الناحية المهنية فقد تولى كوشنر ادارة اعمال والدة العقارية بعد ان سجن الوالد عام 2004 وحقق نجاحا في مجال الاعمال التجارية وحقق ثروة مكنته وهو في عمر 25 من شراء صحيفة (نيويورك اوبزرفر ) وذلك مقابل مبلغ 10 ملايين دولار، وخلال الحملة الانتخابية جعلها المنبر الأول للدفاع عن ترامب خاصة عندما كان يتعلق الأمر بمعاداة السامية.كما يمتلك ناطحة سحاب وسط مانهاتن بالقرب من برج ترامب، حيث اشتراها بـ 1.8 مليار دولار. بعد وصول دونالد ترامب الى سدة الحكم قام بتعيين صهره بمنصب كبيرمستشاري البيت الابيض . كان لهذا التعيين اصداء متباينه في العاصمة واشنطن حيث اعتبر الديمقراطيون ان هذا التعيين يشكل خرقا لقانون مكافحة المحاباى الذي اصدره الرئيس ليندون جونسون عام 1967 لمنع الموظفين العموميين من ترقية اقاربهم لوظيفة مدنية في الوالة او الدائرة التي يعملون بها او يترأسونها ، ولكن اعلان كوشنر انه سوف لن يتقاضى اجر عن عمله جعل هذا التعيين مقبولا من قبل وزارة العدل الامريكية وخصوصا ان هناك سابقة لهذا الموضوع عندما قام الرئيس السابق (بيل كلينتون) بتعيين زوجته هيلاري في منصب رئيسة برنامجه للرعاية الصحية عام 1993.من الناحية الشخصية فقد عرف عن كوشنر انه ذو شخصية خجولة ونادرا ماظهر اثناء الحملة الانتخابية بعيدا عن زوجته ابنة الرئيس الا انه وبالرغم من افتقاده للخلفية السياسية فهو في نظر الرئيس ترامب وكما عبر عدة مرات ذو قيمة سياسية كبيرة وسيكون عمله اضافة كبيرة في الحياة السياسية في واشنطن العاصمة . وبالرغم من شخصيته الخجولة الا انه اثبت بانه صعب المراس ولايمكن تجاهل دوره في القرارات المستقبلية التي سيتخذها الرئيس وخصوصا في اخيتار الاشخاص الذين سيعملون ضمن الفريق الرئاسي حيث نجح في ابعاد عدد من اهم مستشاري ترامب وهم كل من (بول مانفورت) و(كوري ليفاندوفسكي)، كما نجح في ابعاد حاكم ولاية نيو جيرسي( كريس كريستي) ، وان كانت هناك اشاعات بان عائلة كوشنر سعت للانتقام من كريستي بسبب دوره عندما كان يشغل منصب مدعي عام فيدرالي في متابعة وادانة كبير العائلة (تشارلز كوشنر ) وزجه في السجن عام 2004 بتعمة التهرب الضريبي . الرجل الثاني في المطبخ الرئاسي الجديد هو (ستيف بانون ) وهو سياسي ورجل أعمال أميركي، يوصف باليميني المتطرف، اختاره الرئيس الأميركي دونالد ترامب لمنصب كبير المستشارين وكبير المخططين الإستراتيجيين في إدارته. ولد (ستيف بانون) بتاريخ 27 تشرين الثاني 1953 في نورفولك بفرجينيا، ينحدرمن عائلة ديمقراطية من الكاثوليك الإيرلنديين المؤيدين للرئيس الأميركي الراحل جون كنيدي والداعمين للعمل النقابي. تخرج من جامعة فرجينيا للتكنولوجيا عام 1977، وحصل على درجة الماجستير في دراسات الامن القومي من جامعة جورج تاون في واشنطن، كما درس في كلية الأعمال الإدارية بجامعة هارفرد. يعتبر (بانون) من ابرز دعاة "اليمين البديل"، وهي حركة تعتنق الأفكار القومية وتؤمن بتفوق العرق الأبيض وتزدري تماما الطبقة السياسية الحاكمة في البلاد.في الوقت نفسه يوصف بانون بالذكاء والتكتم، إذ منذ توليه مسؤولية إدارة الحملة الانتخابية لترمب لم يظهر الرجل إلا في مقابلتين، إحداهما تسجيل صوتي لفائدة الموقع الذي يديره ويعود إنشاؤه للعام 2007. بعد أن أنهى خدمته العسكرية، توجه بانون إلى عالم الأعمال والاستثمارات، حيث عمل في مصرف الأعمال "غولدن ساكس" في الثمانينيات قبل أن يؤسس مصرفا صغيرا للاستثمارات حمل اسم "بانون وشركاؤه"، عاد واشتراه مصرف "سوسييته جنرال" عام 1998.اتجه بانون عام 1991 إلى هوليود وأصبح منتجا للأفلام، حيث أنتج أفلاما سياسية عن الرئيس (الراحل) رونالد ريغان . بعد وفاة أندرو بريتبارت عام 2012 تسلم بانون إدارة موقع بريتبارت، وهو موقع إخباري يميني ينتهج سياسة معارضة للمؤسسة الحاكمة في الولايات المتحدة الامريكية.في أغسطس/آب 2016 عين بانون رئيسا لحملة ترمب الانتخابية، ويوم 13 نوفمبر/تشرين الثاني 2016 أعلن ترمب أنه سيبقيه إلى جانبه في البيت الأبيض في منصب كبير المستشارين وكبير المخططين الإستراتيجيين. من المعروف عن (بانون ) انه لم يمارس السياسة قبل دخوله إلى الجيش، لكنه بدأ يعمل ضد الطبقة الحاكمة في الولايات المتحدة الأميركية بسبب ما اعتبرها الفوضى التي زرعها الرئيسان السابقان جيمي كارتروجورج بوش وانضم إلى الحرب التي شنهاحزب الشاي على الطبقة السياسية الأميركية من الديمقراطيين والجمهوريين، مركزا حملته على انتقاد الديمقراطيين، خاصة إدارة الرئيس باراك اوباما.ويعرف عن بانون أنه سخّر موقعه الإلكتروني لنشر مقالات نارية تندد بالهجرة وبتعدد الثقافات.لا يعتمد بانون على موقع بريتبارت فقط، فقد كان وراء إنشاء معهد محاسبة الحكومة الذي نشر كتابا يحمل عنوان "ثروة كلينتون"، الذي كشف جانبا من ثروة المرشحة الديمقراطية هيلاري كلنتون ،كما يمتلك الرجل شبكة إعلامية واسعة وموارد كبيرة جدا يوظفها لخدمة الإيديولوجية التي يؤمن بها.ومنذ تعيينه رئيسا لحملة ترمب الانتخابية ثم كبير المستشارين وكبير المخططين الإستراتيجيين في إدارة ترمب المقبلة، تثار ضجة حول بانون من الديمقراطيين والجمهوريين أيضا، وذلك بسبب سجله ومواقفه التي ظهرت خلال الحملة الانتخابية لخليفة أوباما.بعد تعيين ترمب رسميا في منصبه رئيسا لأميركا، تقوى نفوذ بانون عندما اتخذ ترمب خطوة غير مسبوقة بإصداره أمرا جديدا بتعيينه عضوا بمجلس الامن القومي الامريكي لينضم بذلك إلى كل من وزيري الخارجية والدفاع وبعض كبار المسؤولين. العضو العربي في فريق المطبخ السياسي الامريكي الجديد هو الدكتور (وليد فارس ) وهو أكاديمي وسياسي أميركي من أصل لبناني شارك في الحرب الاهلية اللبنانية ضمن حزب القوات اللبنانية وكان مقربا جدا ولازال من الدكتور سمير جعجع وكان مسؤولا عن التثقيف الايديولجي لعناصر القوات اللبنانية لكنه سافر الى الولايات المتحدة الامريكية مع انتهاء الحرب الاهلية اللبنانية . ولد الدكتور (وليد فارس) في العاصمة اللبنانية بيروت يوم 24 كانون الثاني 1957 لعائلة مسيحية مارونية. درس وليد فارس علم الاجتماع وحصل على ليسانس في القانون والعلوم السياسية من جامعة بيروت العربية، كما حصل على شهادة الماجستير في القانون الدولي من جامعة ليون الفرنسية كما حصل على الدكتوراه في العلاقات الدولية والدراسات الإستراتيجية من جامعة ميامي.عمل محاميا في بيروت، كما اشتغل بالإعلام، وانضم إلى "القوات اللبنانية" وعمل منظرا لمبادئ التنظيم للمقاتلين.عند وصوله الى الولايات المتحدة عام 1990، عمل محاضرا بمنظمات غير حكومية، ومستشارا لبعض وسائل الإعلام وفي مقدمتها فوكس نيوز. عرف عن فارس انه خبير في الإرهاب وشؤون الشرق الأوسط ومحاربة . عمل وليد فارس ضمن فريق المرشح الجمهوري (ميت رومني ) الذي بلغ به الاعجاب بفارس ان وعده بمنصب كبير في البيت الابيض في حالة فوزه في انتخابات 2012 . في عام 2016 عمل وليد فارس ضمن فريق ترامب باعتباره مستشارا في السياسة الخارجية ومكافحة الإرهاب، وذلك منذ مارس/آذار 2016. أصدر وليد فارس كتبا عدة ركز فيها على أن هوية لبنان هي مسيحية لبنانية وليست مسيحية عربية، وكتابه "الفكر المسيحي اللبناني الديمقراطي بوجه التعريب والتذويب" الذي أصدره عام 1982 يذهب في هذا الاتجاه.وفي 2007، أصدر كتابا بعنوان "حرب الأفكار: الفكر الجهادي ضد الديمقراطية" قرر الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب تعيين ستيفن ميلر في منصب كبير مستشاري الرئاسة للسياسات العامة، وهو المنصب الذي تم استحداثه منذ بداية العام خلال الحملة الانتخابية، وذلك وفقاً لما ذكرته وكالة رويترز. ورغم ان (ميلر ) غير معروف على المستوى السياسي في واشنطن قبل انضمامه الى فريق (ترامب ) الا ان نبوغه قد برز منذ ان كان كاتب الخطابات الخاص بالسناتور ( جيف سيشنز) النائب العام الامريكي الحالي ، الذي قدمه الى (ترامب) من اجل معالجة اسلوب مخاطبة المرشح الرئاسي في ذلك الحين للجموع البشرية وقد اثبت (ميلر) منذ ذلك الحين قدرته على كتابة خطابات يمكن ان تصل مباشرة الى قلب رجل الشارع الامريكي باللغة التي يتقبلها ويقتنع بها . استنادا الى ذلك النجاح قرر الرئيس ان يكون اعتماده كليا على نصائح (ميلر ) في اعداد خطاباته . سيتولى ميلر مسؤولية الإشراف على موظفي البيت الابيض المسؤول عن السياسات العامة، وإدارة أنشطة محرري الخطابات الرسمية، وتحسين أجندة الرئاسة. اذن ففي حالة حدوث حالة طارئة او حصل اتصال مفاجيء على الخط الساخن مع اي من قادة ورؤساء العالم وهنا انا استعير التشبيه من صحيفة (فورين بوليسي ) ففي تلك الحالة لن يكون وزير الخارجية او وزير الدفاع حاضرا ليهمس في اذن الرئيس وكذلك الحال لو حصلت حادثة ممكن ان تهدد الامن الداخلي الامريكي فلن يكون وزير الامن الداخلي موجودا بل ان افراد فريق المطبخ هم الذين سيكونون متواجدين بالرغم من انهم قد لايكونون مؤهلين لتقديم تلك النصيحة الا ان انهم يعتبرون الخط الاول في الرد كما انهم اخر من ينظر في القرارات الرئاسية قبل ان يوقعها الرئيس الامريكي ومن هذا المنطلق تتضح اهمية التعرف على فريق المطبخ الذي سيحدد التوجهات العامة لسياسة الرئيس الامريكي لمدة اربعة سنوات قادمة وقد تكون ثمان سنوات خصوصا ان الرئيس الامريكي قد اعلن ترشحة للانتخابات القادمة وهي اول مره تحصل في التاريخ الامريكي .
تاريخ الإضافـة 12/02/2017 - 13:21