الموسوعة الخبرية الاولى في العراق تأسست عام 2000 م

فليطلع قراؤنا الكرام على بعض الوزراء الذين يحاربون الصحافة الوطنية تحت شعار لمعني واداريك… هل الحمامي وزير للنقل أم مدير مكتب اعلامي؟! img اهم الاخبار حديث الشارع 0 كاتب 6 فبراير، 2017 لاخير في وزيـــر يترك مهامـــه الـــوزارية والاداريـــة ويتجـــه نحـــو محاربـــة الاعلاميــــين
أضيف بواسـطة
النـص : كتب : رئيس التحرير عقيل عواد الشويلي في بداية كلامنا.. استبشرنا خيراً حينما ظهر السيد رئيس الوزراء د. حيدر العبادي يتكلم ويطالب بالاصلاح ويدعو الكتل السياسية الى ترشيح شخصيات جديدة (تكنوقراط) بدلاً من الشخصيات التي لم تقدم شيئاً ملموساً في تطوير عمل وزاراتهم وعند استلام وزير النقل (كاظم فنجان الحمامي) للأسف الشديد انطبق عليه المثل الشائع “بدلنا عليوي بعلاوي” فقد عمل الحمامي على تعيين ثلاثة مدراء اعلام وهم كل من ليث الربيعي وصلاح تايه وسامر جواد وكلهم مسؤولون عن الاعلام ولكنهم مهمشون عن ممارسة عملهم مع زملائهم الاعلاميين من الصحف والقنوات. وراح الحمامي يترك واجبات الوزارة وبدلاً من تطوير العمل الوزاري انصب جهده نحو الاعلانات وحرم صحفا وفضل صحفا اخرى مع اعتزازنا واحترامنا للصحف العراقية ولكن منذ استلام الحمامي مهام الوزارة ولحد الآن لم نحصل على اعلان ملون من اعلانات الوزارة والشركات التابعة لها وعند مراجعتنا للمكتب الاعلامي يقولون نحن لا نعلم شيئا والامور محصورة كلها بيد الوزير ونحن نناشد رئيس الوزراء هل الحمامي وزيرا أم مدير مكتب اعلامي؟! وبالنسبة للمسؤول في الدولة إيّاً كانت درجته الوظيفية ابتداءً من اصغر موظف وصولاً الى رئيس الجمهورية عليه أن يؤمن بأن وسائل الاعلام وتحديداً الصحافة الورقية هي عينه التي يرى من خلالها ما يدور حوله من قضايا سواء اكانت تلك التي تخص عمله بالصميم أم تلك المتعلقة بأمور عامة وايضاً نحب ان ننوه ونضع هذا الامر امام المرجعية الرشيدة والشيخ عبد المهدي الكربلائي ليتناول هذه الملحوظة المهمة وهو ان اغلب المكاتب الاعلامية للوزارات تطلب نسبة من الصحف تصل قيمتها الى 50% من قيمة الاعلان.وقد نسوا ان الحرب ضد داعش هي حرب اعلامية اكثر مما هي حرب تقليدية وان الاعلام قد لعب دورا كبيرا في الحفاظ على سيادة العراق وشعبه وهو مؤازر لقواتنا المسلحة ولحشدنا الشعبي ولابناء الموصل الغيارى وقد اهتم بالنازحين ولولا الاعلام الشريف الوطني وقواتنا المسلحة والحشد الشعبي لما بقيتم في مناصبكم لذلك نناشد المرجعية الشريفة ونتوسم بها ان تقف بجانب الصحف المحلية المستقلة والتي هي عين المسؤول التي يرى بها ما يدور من حوله.. ولكن من المؤسف ان اغلب الوزارات تحارب هذه الصحف المستقلة المحلية وتطلب منها نسبة من قيمة الاعلان او تجبرها على اتباع طرق مبتذلة ومنها ارسال فتاة جميلة ذات مواصفات خاصة للحصول على اعلان وان اردتم اسماء الوزارات فسوف نزودكم بها ومن دون خوف ونحن اذ نناشد من يعنيه الامر فأننا نأمل الاستجابة والا سنضطر الى كشف هذه الجهات امام الرأي العام. ونحن على يقين ان الاصلاح قادم لا محالة وتباً للفاسدين الذين هم سبب وجود الدواعش وانهم الوجه الآخر للدواعش.
تاريخ الإضافـة 06/02/2017 - 10:14