تفاني في ذكرى الشهيد ثائر شعبان رمضان


تفاني في ذكرى الشهيد ثائر شعبان رمضان
أضيف بواسـطة

النـص : 1 لم اتذكرك اليوم لانه عيد ميلادك فالقضية1 كان همنا واهتمامنا لا اعياد الميلاد ولا هو يوم صعود روحك للسماء وان كنتُ لست جازما قد تكون حيا فالموت والحياة بيد الواحد القهار الله جل جلاله لا بيد صدام. واقول صعود روحك لان البعث يقتل تحت الارض وتنشغل جمعيات حقوق الانسان من مثل خبر قطة دخلت ماكنه غسل الملابس وضغطت على زر التشغيل ام البيت دون علمها بالقطه، فتكبُ جمعيات حقوق الانسان اشعارا الى جمعيات حقوق الحيوان يجب ان يتابعوا القطه واخضعوا القطه الى عدة جلسات نفسيه لتخفيف الصدمه عنها لا اكتب من نسج الخيال بل هكذا قرات خبرا من استراليا، في نفس الايام التي فقدت ثائر بها من عام 1979 ويغمض الاعلام العالمي والاقليمي عينية فلا خبر يذكر عن الموت في العراق، عراق صدام، والاعلام المحلي جعل من اعدامك مكرمة من السيد الرئيس القائد الضرورة صدام حسين لان كل شئ في العراق مكرمة منه حتى قطر الماء ونسيم الهواء وحتى من يكتب قصة او روايه يجب ان يكتب في اول صفحة للحزب والثورة اهدي كتابي. ولا يوم اعدام اخيك عبد الصمد بن الاربعة عشر ربيعا كان عمره يوم اعتقاله فعراق بعث العدل وصدام العبد المؤمن كما سمى نفسه اودعه السجن حتى بلغ 16 عاما وارسله الى دائرة النفوس ليجعل القاضي عمر صمد 18 عام ليستحق الاعدام وفق القانون، قانون البعث الذي قال عنه صدام وبكل عهر في الاعلام لا قانون بل ما كتب هو القانون امحيه متى ما رغبت او اوسعه واضيقه كربله تمسك اوراق نقدية ولا هو يوم التقينا في المدرسه لقائنا كان اهم من التعارف لقائنا الى من اجل ان يتحرر العراق من الهيمنة الاجنبيه وننصب حاكما لا كاي حاكم عربي رمزا وتنزل له القرارت من اعلى من اسطنبول الى عام 1920 ومن بريطانيا الى عام 1979 ومن واشنطن الى اليوم ننصب الحاكم الذي قتله المغول عام 1258 وفقدت الامة فعلها2 ونكون ثوريين اكثر فنقول نرجع حكومة عمر الفاروق لا لا بل حكومة علي العدل وياخذنا حماس الثورة وعنفوان الشباب الى طموح اعلى وثقة بالحزب اقوى فنصلي على النبي ونؤكد بل دولة الرسول الاكرم في صدر الاسلام اللهم صل على محمد وال محمد الطاهرين وصحبه المنتجبين ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين لم نكن نحلم بل طموح واصرار وتضحية وهكذا كتب اليوم جعفر في وصف ما كنا عليه بتلك الايام في مقال يرثي فيه مسؤلنا الاول كاظم3 كانت تلك الايام في نظري شبيهه بايام الصدر الاول للاسلام ايام تشابه في روعتها وشوقها ايام عمار وابي ذر والمقداد وذلك لاننا نشعر غرباء عن ذلك المجتمع الغارق في البعد عن الاسلام الحقيقي الذي كنا نشعر بالزهو والفخر اننا كنا نحمله ونتحدى به الاخرين في بدايات البعث الكافر وتغلغله في المجتمع مع الاسف ولا هو يوم افترقنا حيث فقدناك عام 1979 وسجن صديقنا الثالث عادل نفسه في بيته فكان الرقم الثامن او التاسع من شباب الرقيم الذي دخلوا الكهف ولكن حارسه لم يكن كلبا بل كانت امه كوثر، وبعد ايام ادخلوني السجن وشكرا لكم لم تاتوا باسم عادل ولا باسمي بالاعترافات وصنع البعث شجرة اخرى لحزب الدعوة وحاكموني باعتباري فردا من الدعوة ولا دليل لديهم الا السياط فتاكدوا اني لست من الدعاة فلا يشملني قرار الاعدام4 لان قرارهم الاخر يسجن كل جمهور الدعوة لا وبل كل من في الجنوب لا يتحمس للبعث هنيئا لك استرحت وانت ماسك دينك وبعد اشهر دخلتُ السجن ما تقول السجن ام القبر اهون جاورت اعدائي وجاورت ربك وشتنان ما بين جوارك وجواري 5 واختنا وصال لم يطلها الاعتقال وتخرجت وباتت استاذه وتزوجت من عادل ليس عادلنا بل مؤمن اخر اتتذكر كانت تصر ان لا تتزوج بزمن البعث ورفضت كل من تقدم وبقوة تقول زواجها سيكون بحكم الاسلام ولكن التحقت بك بالاعدام اختنا خديجه لم نستطيع ان نثبت برأئتها او نغيب اسمها امام الجلاد فهي كل الاسلام اعدموها ان سقوها سما بكاس لبن في مديرية الامن وكتبوا عنها مجرمة ماتت واعدمت سحر لانها القت خطبة عندما داهموا البيت الامن لاعتقال اخيها حسان وهون عليك عزيزي ثائر اختك هدى التي كانت طفله تدرج تحت ارجلنا عندما تطل علينا من باب البيت على عجل لنحدد موعد او اعارة كتاب تزوجت من عادل صديقنا الثالث بل هو الاقرب اليك مني وتاسس بيتا للاسلام وحنان التي حصلت على المرتبه الاولى على قسمنا التي كنا نصنفها من اهل الاعراف تزوجها المؤمن اخونا ليث حصلوا لجوء في استراليا وبعد خمسة اعوام تمرد عليه قلت لهم ولصالحها كان قولي هو تحقيق الذات فالمراءة بالشرق مظلومه ظلمها العرف لا شرع الاسلام ولكن اخونا ليث كان ليث فعلا رجلا للعائلة يرعى فرافق تحيقيق الذات عدم شكر النعمه وعدم تحملها فكان قرارها تسحق ليثا والاطفال ولكن ليث ليس من النوع اليسحق وصار كل الجورِ على الاطفال وثمة اسلاما صلدا تحت ارضها الرخوه وامومه لبوه اعادة شئ من الحيف للاطفال اخي وعزيز ثائر بات مسؤلنا الاعلى ابو فداء بعد شهادة مسؤلنا الاول كاظم ابو سكينه بتشديد الياء صار ابو فداء في البرلمان يتصارع مع محمود الذي كنا نصلي مع افراده من الحزب الاسلامي او قل الاخوان المسلمين في مسجد ابو منارتين6 بعد ان نتسلل من المدرسه وقت الظهيره في دوامنا الصباحي او قبل لاندخلها في الدوام الظهري بات البرلماني ابو فداء تحت اسم السيد المسؤل الاستاذ محمد العبودي يتصارع مع الاستاذ محمد القيسي على ديز اعذرني نحن الاسلاميين لم نفجر ثوره، بل ما زال العراق يدار من واشنطن والفرق بدل الشده والقسوى صار رخاء وفوضى ابو فداء بات السيد الوزير في حكومة ياليت كحكومة السودان بتجربه حسن الترابي حيث طبق احكام الاسلام تحت ظل حكم علماني فسجلها التاريخ حكومة ظلم اسلامية وان كانت افضل من حكومة طلبان الدموية ولكن لم ترقى الى تجربة ايران التي تصالحة مع القومية ابو فداء اصبح وزيرا لايملك حتى الكرسي الذي يجلس عليه كل ما يملك الحركة الدائرية بالكرسي ويقبض راتبه بالدولار وامام مكتبه طابورا من الخريجين عين بن اخته الرفيق عدنان وزوج ابنته كما نسمية الفاسق رحمن وحتى لا اظلمه عين بركات بن الشهيد سلمان وباقي اوراق المتقدمين القها في النفايا لانه حسب القانون يجب ان يعين في مكتبه اسامه بن الانبار اسامه لا ذاك الذي كان يسال عن مصيري ولمدة عشر اعوام لم يقطع السؤال اسامه اليوم يمجد القائد صدام واذا جاملني قال فعلا اعدم صدام القائد ماجد و12 صيادا من الانبار، وكاكا عمر رغم عنه يعين ايضا في مكتبه وعمر لا ذاك الذي كان يدرسني النحو بل عمر لايتكلم اللغة العربية من دولة كردستان وصديقنا باسم صارا تاجرا يملك قصرا في قطر وقصر في لندن ومزرعة في لبنان ويبعث اموالا للبعث لننصفه لا ليس بعث العراق لا ليس بعث صدام بل بعث بشار ويقول ابعث اموالا للثوار واسس باسم ايضا من كثرة انفاقه صدقات فكان من بره مبرة للايتام في ايران وامام مكتب باسم طابورا من اولاد الشهداء يرجعون بقبض كلمة الله كريم وعلى احسن حال برجوعهم يقبضون كلمة ان شاء الله ههههههههههههههههههههههههههههههههههههامش 1 قضية رفع راية لا اله الا الله في الارض ليعم العدل والاسلام في ربوعها لتتناغم حركة الانسان مع حركة الكون ثمة نقاش متى فقدت الامة فعلها وهي خمسة اراء فقدته برحيل الرسول الاكرم صل الله عليه واله فقدته بشهادة الامام علي عليه السلام فقدته بسقوط الدوله العباسية وهذا ما رجحه راجع كتاب الازمه السياسية العراقية دراسة وحل فقدته بسقوط الدولة العثمانية فقدته باعدام صدام 3 راجع كتاب ثقافتنا نحو ثقافة اسلامية علمية عملية واعية 4 قرار البعث 1980 باعدام كل من ينتمي لحزب الدعوة باثر رجعي 5 قصيدة حكم المنية الى الشاعر أبو الحسن التهامي وتعد من أروع قصائده مطلعها حكم المنية في البرية جارِ ما هذه الدنيا بدار قرارِ وبيت الشاهد جاورتُ أعدائي وجاور ربه شتان بين جواره وجواري كتبته بتصريف 6 مسجد ابو منارتين في البصرة معروف الى اخوتنا السنه بل انفسنا قرب اعدادية البصرة في منطقة نظران منطقة الشناشيل المعروفه


تاريخ الإضافـة 29/06/2023 - 03:26