الموسوعة الخبرية الاولى في العراق تأسست عام 2000 م

برنامج ثقافتنا ح3
أضيف بواسـطة
النـص : بسم الله الرحمن الرحيم من قناة الاسلام فكر برنامج ثقافتنا صبري الفرحان بسم الله الرحمن الرحيم ٱدۡعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِٱلۡحِكۡمَةِ وَٱلۡمَوۡعِظَةِ ٱلۡحَسَنَةِۖ وَجَٰدِلۡهُم بِٱلَّتِي هِيَ أَحۡسَنُۚ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعۡلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِۦ وَهُوَ أَعۡلَمُ بِٱلۡمُهۡتَدِينَ ﴿١٢٥﴾ وَإِنۡ عَاقَبۡتُمۡ فَعَاقِبُواْ بِمِثۡلِ مَا عُوقِبۡتُم بِهِۦۖ وَلَئِن صَبَرۡتُمۡ لَهُوَ خَيۡرٞ لِّلصَّٰبِرِينَ ﴿١٢٦﴾ وَٱصۡبِرۡ وَمَا صَبۡرُكَ إِلَّا بِٱللَّهِۚ وَلَا تَحۡزَنۡ عَلَيۡهِمۡ وَلَا تَكُ فِي ضَيۡقٖ مِّمَّا يَمۡكُرُونَ ﴿١٢٧﴾ إِنَّ ٱللَّهَ مَعَ ٱلَّذِينَ ٱتَّقَواْ وَّٱلَّذِينَ هُم مُّحۡسِنُونَ ﴿١٢٨﴾ سورة النحل صدق الله العلي العظيم وصدق رسوله الكريم ونحن على ذلك من الشاهدين الحمد لله دائما وابدا الحمد لله لنعم نسكنها ونعم لا نشعر بها وسلام على المرسلين، السلام على النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ ۚ وَحَسُنَ أُولَٰئِكَ رَفِيقًا، اللهم صل على محمد وال الطاهرين وصحبه المنتجبين ومن تبعهم باحسان الى قيام يوم الدين السلام عليكم ايها الاخوة والاخوات ورحمة الله وبركاته برنامج ثقافتنا نحو ثقافة اسلامية علمية عملية واعية القسم الاول الفكر الاسلامي الرسالي الى اين الحلقة الثالثة المشكلة الاولى رفض المؤسسة الدينية التقليديه للفكر الاسلامي الرسالي المؤسسة الدينية التلقيدية او قل الحوزة العلمية التقليدية وقفت ضد الفكر الاسلامي الرسالي لانها متصالحه مع المجتمع والفكر الاسلامي الرسالي يكون صدامي لكي يغير سلوكيات في المجتمع او قل الفكر الاسلامي الرسالي ثوري يجابه السلطة الظالمه وهي مسالمه او سمه كما وصموه بالاسلام السياسي الكل وقف ضده وشوه سمعته حتى انجازاته تحول الى سلبيات فضلا عن اخطاءه، وهي لاتحب ان ينقدها احد او يشوه سمعتها. اذا المشكلة الاولى التي واجهها الفكر الاسلامي الرسالي من داخل المؤسسة الدينية بانه خارج عن المالوف وهذه المشكلة الفكر الرسالي الاسلامي مع المؤسسة الدينية في مصر حسمتها حركة الاخوان المسلميين بان شقت الازهر نصفين، نصف الازهر مع الحاكم الظالم ويجب اطاعة ولي امر المسلمين ولو كان ظالما او عاصيا او فاسقا وانضوا تحت جناح جمال عبد الناصر وبات يعين شيخ الازهر بمرسوم جمهوري والنصف الذي انضوا تحت حركة الاخوان تقاطع مع عبد الناصر فجعله اكثر دموية من ستالين واكثر تسلطا من فرعون واعتبروه كافر وان كان ينطق الشهادتين ويعين شيخ الازهر بانتخابات وبات اسمه مرشد الاخوان لان اسم شيخ الازهر بات حكرا على الشق الذي والى الحاكم الظالم الفاسق العاصي الكافر وقصدهم جمال عبد الناصر في العراق حزب الدعوة الاسلامية تعامل بحذر مع المؤسسة الدينية فرغم دعم السيد محسن الحكيم له بقت المشكلة قائمة وحاول حزب الدعوة تحيد المؤسسة الدينية التقليدية وخصوصا ابان مرجعية السيد الخوئي فاكد السيد محمد باقر الصدر بان السيد الخوئي استاذه ولكن عمليا قال شاعر حزب الدعوة كفانا الصدر فلا زيد ولا عمر وضل السيد المرجع محمد حسين بحر العلوم يرددها بالم الى اخر عمره وفي مجلسه الخاص وسمعتها من فمه اكثر من مرة حملوا على السيد الخوئي وقسموا المساجد فمسجد يغص بالمصلين فيه شيخ يؤيد افكار حزب الدعوة الاسلامية الثورية وغالبا ما يكون وكيلا للسيد باقر الصدر ومسجد فيه رجل دين تقليدي عادة يكون وكيلا للسيد الخوئي لا يصلي خلفه الا صف او صفين وبقت الحوزة العلمية التقليديه توجس خيفة من حزب الدعوة الاسلامية فذكر اية الله الشيخ ابراهيم الانصاري رحمه الله الى طلابه في سوريا بانه اخبر السيد علي السيستاني آن ذاك وعلى وجه الاستغراب بان عند السيد محمد باقر الصدر لديه حزب ولكن كان الصراع خفي دائما يحسم بالتسوية ولم يشعر به بن الشارع العادي وكل ما يرى ان هناك مسجد فيه شيخ ثوري يهاجم البعث من وكلاء السيد باقر الصدر وهناك مسجد تقليدي فيه الشيخ يخشى من سلطة البعث مشكلة اخرى ضمن هذه المشكله مشكله تبني الشباب اليافع والاطفال فحزب الدعوة الاسلامية اهتم بالشباب اليافع والاطفال وعادة ما يتذمر منهم الشيبة في المسجد ويطردونهم منه وتلافها حزب الدعوة بشكل ذكي وحافظ على دخول الشباب اليافع والاطفال الى المسجد بشكل يومي وباعداد ملفته للنظر ومما قلل من مشكلة الصدام مع التيار التقليدي ان كوادر حزب الدعوة الاسلامية عددهم قليل بالقياس الى الجمهور المؤمن الذي يسير في فلكهم وياتمر بامرهم ومما قلل من مشكلة الصدام بين تياري المؤسسة الدينية او قل الحوزة العلمية التيار التقليدي والتيار الحزبي الذي ينادي بالفكر الاسلامي الرسالي الهجمة الشرسه للبعث وصدام على كل مؤمن وليس فقط على كوادر حزب الدعوة الاسلامية اما الحزب الاسلامي فحضر راسا وتقلص نشاطه واخيرا امم صدام المؤسسة الدينية تحت اسم رابطة علماء المسلميين التي تسبح بحمد البعث وصدام عدا بعض المشايخ من الرمادي والموصل واقوى صوت كان صوت الشيخ الشهيد عبد العزيز البدري الذي قال بصوت عال البعث كافر واعدمه احمد حسن البكر فلم تكن هناك مشكلة بين المؤسسة التقليدية ومن يحمل الفكر الرسالي الاسلامي في الحزب الاسلامي اما حركة السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر والتيار الصدري كفكر اسلامي رسالي مع المؤسسة الدينية فله موضع اخر لانه تداخلت الظروف الموضوعيه واربكت الوضع تعقيدا وفي المملكة العربية السعودية لم يكن وجود للفكر الرسالي الاسلامي ولكن كان صراع بين علماء نجد الوهابية السلفية المتطرفيين وبين علماء الرياض الذين يمثلون الاعتدال الاسلامي وصل الصراع ذروته في مناظرة بينهم خلالها حسم الامر لصالح علماء الرياض وكان حكمهم قاسي على الوهابية لدرجه اخرجوهم من الاسلام ومنعوهم من الحج، ولكن عاد نشاطة التيار المتطرف الوهابي وثبت الامر الموقف الرسمي السعودي مع التيار الاسلامي المعتدل الذي يمثله علماء الرياض، والموقف السعودي الشعبي مع التيار المتطرف السلفي الوهابي لدرجة وجد له موطئ قدم في العائلة المالكة وكان احد ابناء الملك عبد الله يتبنى افكار الوهابية. ويذكر لي احد علماء الدين في لجنة التقريب بين المذاهب التي اسسها الملك عبد الله عبد العزيز آل سعود بان قرارات للجنة يلغيها احد ابناء الملك عبد الله الوهابي من طرف السنة، ويلغيها من طرف الشيعة المتطرفون فيخرجوا الى الشارع بمواكب تطبير تاكيدا لتطرفهم مقابل التطرف الوهابي وعليه استقر الامر ان الموقف الرسمي السعودي يمثله علماء الرياض باسلام معتدل وموقف شعبي سعودي باسلام متطرف وهابي وعندما صرح الدكتور حيدر العبادي عندما كان رئيس للوزراء بان السعودية ضد التطرف الوهابي لم يفهم قصده الجمهور المؤمن في العراق وتعرض الى انتقادات شديده لم يكن في السعودية فكر اسلامي رسالي وان كان اغلب الشخصيات الاخوانية تستقر في السعودية، ويمكن ان نوشر السلفية السرورية التي يتزعمها الشيخ محمد سرور زين العابدين السوري الجنسية حاولت ان تجمع بين فكر الاخوان المعتدل وبين فكر السلفية الوهابية المتطرف وعلى قول احدهم ان السرورية حاولت ان تجمع بين عباءة محمد عبد الوهاب وبنطال سيد قطب ان تجمع بين قراءة كتاب في ظلال القران تفسير القران للسيد قطب، وكتاب التوحيد للشيخ محمد عبد الوهاب فالشيخ محمد سرور زين العابدين السوري الجنسية نشأ إخوانياً وللهجمة الشرسة للبعث جناح سوريا على الاخوان المسلمين وتلاشي حركة الاخوان قسم فر خارج سوريا القسم الاخر انضوى تحت حزب البعث، والقسم الاخر تشيع وتابع ايران لذا عاش زعيم الحركة السرورية في السعودية ولكن بقت السرورية تعد ضمن تصنيفات التيار السلفي واجنحته مثل السلفية العلمية والسلفية الحركية والسلفية الجهادية والسلفية المدخلية السلفية الجامية وليس فكر اسلامي رسالي . وحتى الشيخ محمد سرور زين العابدين قال لا أعرف أن هناك جماعة اسمها السرورية ولم أكن في يوم من الأيام مسؤولاً عن جماعةٍ تاكيدا منه بفشل الفكر الاسلامي الرسالي في السعودية اما المنطقة الشرقية في السعودية فكرها الرسالي يتبع العراق وايران فمتد حزب الدعوة الاسلامية لديهم ولكن الغى حزب الدعوة الاسلامية امتداداته في الاقطار العربية وبقى في العراق لاقتضاء تنظيره لذلك وهذا قد نوضحه في حلقات اخرى ان شاء الله وامتدت ولاية الفقيه في السعودية واهم رموزها الشيخ الشهيد النمر ونامل من الحركة الاسلامية السعودية ان تكون انشط لذا عندما عندما اقراء خبر في شبكات التواصل الاجتماعي قفوا مع فلان ستعدمه السلطات السعودية والكل يقف ضد اعدامه فيكون تعليقي ليعدم ليكون لبنه في صرح الحركة الاسلامية في السعودية ونامل من الحركة الاسلامية في السعودية ان تؤسس فعل مستقل عن العراق وايران وحسب خصوصيات بلدهم في ايران فشن السيد الخميني حرب شعواء ضد الحوزة التقليدية وقسمهم الى قسمين قسم رجال دين السلطة وعاظ السلاطين على حد تعبير الدكتور علي الوردي ورجال دين تقليديين سماهم المتحجرين لدرجة احرقت الرسالة العملية الى اكبر المراجع الذين يمثلون الحوزة التقليدي شريعة مداري في الشارع وفرض الاقامة الجبرية على السيد المرجع محمد مهدي الشيرازي واتهمه بالتطرف وخرجت تظاهرات ضد السيد الخوئي لانه لايقر ولاية الفقيه السياسية ولكن تم تسويتها واخماد المظاهرات في الجزائر لاقى الفكر الرسالي قبولا واسعا من قبل المؤسسة الدينية وان بقى كيان للمؤسسة الدينية التقليدية ولكن بعد اتحاد جماعة الإخوان المسلمين الدوليين بقيادة الشيخ محفوظ نحناح وجماعة الإخوان المسلمين المحليين بقيادة الشيخ عبد الله جاب الله، وجماعة الطلبة أو جماعة مسجد الجامعة المركزي أو أتباع المفكر الاسلامي مالك بن نبي بقيادة الدكتور محمد بوجلخة ثم الشيخ محمد السعيد تاسست الجبهة الإسلامية الموحدة كما حاول الشيخ الشاب علي بلحاج تسميتها إلا أن الدكتور الشيخ عباسي مدني اقترح لها اسماً آخر هو الجبهة الإسلامية للإنقاذ، واختصرها فيس خاضت الجبهة الإسلامية للإنقاذ أول انتخابات وفازت بها، كما خاضت الانتخابات التَّشريعية وفازت بها أيضا بنتيجة ساحقة في 26 ايلول 1991 وصعدت على سدة الحكم لكنها ألغيت فيما بعد وانتج عن ذلك أيضا قرار حل الحزب، فهي ثاني ثورة اسلامية في الجزائر اجهضها المستعمر 1991 وثاني ثورة اسلامية في العالم الاسلامي بعد الثورة الاسلامية في ايران 1979 على كل الاحوال تجازو الفكر الرسالي الاسلامي مشكلة رفض المؤسسة الدينية التقليديه له واثبت وجوده داخلها واعترفت به وبقى الاخوان محترمون ومقدرون من قبل الازهر وكذلك كوادر حزب الدعوة الاسلامية واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته وفي السلام ختام
تاريخ الإضافـة 23/06/2023 - 19:26