| النـص : بقلم عقيل الشويلي
العدل خلق كريم وصفة عظيمة جليلة، محببة إلى النفوس، تبعث الأمل لدى المظلومين، ويحسب لها الظالمون ألف حساب، فالعدل يعيد الأمور إلى نصابها، وبه تؤدى الحقوق لأصحابها ، وبه يسعد الناس ، وتستقيم الحياة، ما وجد العدل في قوم إلا سعدوا، وما فقد عند آخرين إلا شقوا
عن النبي محمد صلى الله عليه واله و سلم قال: (أَفْضَلُ الْجِهَادِ كَلِمَةُ عَدْلٍ عِنْدَ سُلْطَانٍ جَائِرٍ أَوْ أَمِيرٍ جَائِرٍ “)).
فالبلدان بدون قضاء عادل تصبح كولاية بطيخ فقد امر الله عز وجل من يحكمون شؤون البلدان ان يحكموا بالعدل والاحسان لان القضاء العادل يضمن للناس العيش بكرامة وهنا اريد ان اتناول بهذا المقال الدور الكبير الذي يلعبه السادة القضاة المكلفون بادارة المفوضية العليا المستقلة للانتخابات بانهم سوف يتفوقون في هذه المهمة الوطنية والمصيرية كما تفوقوا في محاكم مجلس القضاء فاننا على يقين بأنهم سيتفوقون في عمل المفوضية بشكل يفوق الحدود وسترى الايام ان قضاءنا هم اهلنا الذين ينقذوننا في المحن وانهم سيكونون السبيل والمسلك لتحقيق امنيات الشعب العراقي من جميع احزابه وكتله ومكوناته ونقول لهم سيروا بعملكم القضائي المستقل والعادل والشعب معكم لان ايمان المواطن العراقي وثقته بالقضاء كبيرة حيث ان القضاء العراقي على مر التاريخ لم يشهد مثله في ادائه وله سمعة جيدة ونحن نتضامن مع القضاء العراقي والسادة القضاة كل الاحترام والتقدير كونهم دفعوا دماء واعطوا شهداء من اجل ان تبقى صورة القضاء العراقي نقية في عيون المجتمع
|
جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النهرين للثقافة والإعلام © www.nahrain.com 2000-2019