اوفياء الشبكة ---------------------------------- بقلم عقيل الشويلي منذ انطلاق جريدتنا كل الاخبار كنا داعمين لشبكة الإعلام العراقي بكل مشاريعها ومبادراتها الوطنية وخطواتها الإعلامية و لكون الشبكة اثبتت وطنيتها وحياديتها في الساحة العراقية و كفاءتها من خلال خطابها الوطني ووقفتها بتغطية البرنامج الانتخابي بخطوة واحدة مع جميع الكتل والاحزاب من خلال برنامج استضافة المرشحين عن الكتل السياسية بغض النظر عن دينهم وقوميتهم . بالاضافة الى نشر ملحق من جريدة الصباح مجاناً خاص بالمرشحين للانتخابات البرلمانية فشكراً لجميع العاملين في شبكة الإعلام العراقي ونتمنى لهم دوام الموفقية والازدهار بعملهم الدؤوب خدمةً للصالح العام. ففي الشبكة تعلمت الكثيرمن قبل اساتذة ومعلمين وعندما تخرجت من كلية الاعلام كانت الشبكة بيتي الثاني متواصلا مع اساتذة كبار لم يبخلوا علي بمعلومة فكان الزميل والمعلم الفاضل عباس عبود ,كريم حمادي ,علي الكناني , حليم سلمان ,محمد اسماعيل ,سميرة جياد ,علاء محسن, طالب سعد ,احمد شكري ,علاء الحطاب وكثير من الاساتذة يقدمون لي ولغيري ممن يريد تطوير ذاته المشورة خدمة للصالح العام حتى قال لي احدهم “اخي عقيل لا تتردد بالاتصال بي حتى في الأوقات المتأخرة” … تعتبر الشبكة هي الوحيدة الناطقة بلسان الدولة وكذلك ناطقة بأسم المواطن ، كما اريد ان أشير الى نقطة مهمة جداً هو ان الشبكة لم تعمل على نظام الوزارات والدوائر الاخرى بأن يكون الولاء لحزب معين فعندما يتسلمها وزير أو مدير فيقوم بتسريح أو نقل جميع العاملين مع المسؤول السابق ويحاول جهد الامكان ان يمحو عمل السابقين على عكس ذلك عملت على تطوير واكمال ما بني في المرحلة السابقة . ومما تجدر الاشارة له ان الشخصيات التي ترأست الشبكة ومنها الاستاذ محمد عبد الجبار الشبوط الذي عمل على دعم الصحف المحلية المستقلة ومن ثم عمل رئيس شبكة الاعلام العراقي ابو الهيل على تطوير الشبكة في السنوات الاخيرة من خلال التواصل مع دول الجوار وحقق إنجازات كبيرة.منها اطلاق مبادرة دعم الدراما العراقية صندوق دعم الدراما لتعتمدها الدولة العراقية كخارطة طريق لانقاذ الدراما العراقية وتسويقها خارج الشاشة المحلية واطلاق مدونة تنظيم الخطاب الديني في الاعلام العربي لتعتمدها جامعة الدول العربية مؤخرا كخارطة طريق لتجفيف منابع الاحتقان الطائفي وتنظيم الخطاب الديني والنجاح باعادة الارشيف التلفزيوني والاذاعي العراقي من الاردن. وفِي الختام أقول ستبقى الشبكة بيتي الثاني الذي تعلمت منه وما أزال أتعلَّم وسيكون ولائي لها مادام ولاؤها للوطن والشعب. ---------------------------------- مقـالات سياسي أضيف بواسـطة : جريدة كل الاخبار تاريخ الإضافـة : 24/07/2018 - 10:48 آخـر تحديـث : التعليقـات : 0 رابط المحتـوى : https://nahrain.com/content.php?id=192665 رقم المحتوى : 192665 ---------------------------------- موسـوعة النهريـن nahrain.com